دبي - هبه الوهالي - يستعدُّ المدرب الإسباني بيب جوارديولا لخوض المباراة رقم 100 في دوري أبطال عندما يقود فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، الثلاثاء، أمام باير ليفركوزن الألماني ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعة الموحَّدة.
وكان جوارديولا «54 عامًا»، الذي تولى مهمة سيتي في 2016، خاض مباراته الألف في كل المسابقات مطلع نوفمبر الماضي، وقاد فريقه لأول لقبٍ لدوري الأبطال في 2023 على حساب إنتر ميلان الإيطالي، ليرفع رصيده إلى ثلاثة ألقابٍ بعد 2009 و2011 مع برشلونة الإسباني.
وخلال مشاركته مع سيتي في البطولة، سجل المدرب 62 فوزًا، و19 تعادلًا، بينما تكبَّد 18 هزيمةً. وسجل 234 هدفًا، واستقبل 111.
وبخلاف مبارياته مع سيتي في دوري الأبطال، خاض جوارديولا 185 مباراةً مع برشلونة وبايرن ميونيخ، فاز في 115 منها، ليصبح ثالث مدرب يسجل أكبر عدد من الانتصارات مقارنةً بعدد المباريات بعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي «124 من 218» والإسكتلندي أليكس فيرجسون «102 من 190»
وكان موسم المدرب الكاتالوني الأبرز بلا شكٍّ هو 2022ـ2023 عندما قاد فريقه إلى اللقب للمرة الأولى كجزءٍ من خماسيةٍ تاريخيةٍ، ضمت الدوري المحلي، وكأس الاتحاد الإنجليزي، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، ليصبح سيتي ثامن نادٍ على الإطلاق يحقق هذا الإنجاز في أوروبا. كذلك بات جوارديولا أول مدربٍ يسجل هذا الرقم مع ناديين مختلفين بعد سداسية برشلونة 2009.
وكان جوارديولا قريبًا من تحقيق اللقب الأوروبي مع سيتي 2020ـ2021 قبل أن يسقط أمام تشيلسي في النهائي، لكنَّه كان الموسم الأكثر نجاحًا له على صعيد الانتصارات بتسجيله 11 فوزًا في 13 مباراةً «ثمانية في موسم التتويج».
وعلَّق جوارديولا ممازحًا على اقترابه من الـ 100 الأولى مع سيتي قائلًا في مؤتمرٍ صحافي، الإثنين: «أدرك أنني أتقدَّم في العمر. كل نهاية أسبوعٍ هناك حدثٌ جديدٌ للاحتفال به في مسيرتي».
وتابع: «هذا جيدٌ جدًّا. هذا يعني أننا كنا هنا في كل موسم. إنها مسابقةٌ ضخمةٌ، خاصَّةً للاعبين. إنهم يحبونها مثل المدربين والجميع»
وأضاف: «مواجهة أفضل الفرق في أوروبا تجربةٌ غنيةٌ جدًّا. بالنسبة للنادي من حيث السمعة، والهيبة، والناحية المالية، هذا مهمٌّ جدًّا».
وفي دوري الأبطال الموسم الجاري، حقق سيتي ثلاثة انتصاراتٍ مقابل تعادلٍ واحدٍ في موناكو، ما سمح له، مع الوصول إلى منتصف الطريق، بأن يكون في المراكز الثمانية الأولى.
