دبي - ورده حسن - المحتوي
يقام اليوم الأحد، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حفل ختام منافسات النسخة الخامسة والعشرين من أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025. الذي استضافته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، على مدار ثمانية أيام.
وشهد الأولمبياد، الذي يُقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مشاركة واسعة، حيث خاض المنافسات 240 طالبًا وطالبة، يمثلون 30 دولة آسيوية.
أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025
وتنافس المشاركون في اختبارات نظرية وعملية متقدمة في علوم الفيزياء. وذلك تحت إشراف 110 متخصصين دوليين بارزين في هذا المجال. وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”
فيما يأتي تنظيم هذا الحدث العلمي الدولي في المملكة، بالتعاون بين وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، “موهبة”. وأيضا جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الأمر الذي يؤكد على التزام المملكة الراسخ بدعم وتمكين الشباب، وتطوير المواهب العلمية.
الهدف من استضافة الأولمبياد
بينما تأتي استضافة هذا الحدث انطلاقًا من موقع المملكة الريادي في قطاع الطاقة. وامتدادًا لنهجها الثابت الداعم للاستثمار في الإنسان، ودعم العقول الشابة.
كما تعد استضافة هذا الأولمبياد المرموق دلالة واضحة على مكانة المملكة المتنامية، كوجهة رائدة في المجالات العلمية على المستوى الدولي. وسعيها الدؤوب نحو تعزيز الابتكار. وتشجيع التميز العلمي بين الشباب من مختلف أنحاء القارة الآسيوية.
الحفل الختامي لأولمبياد الفيزياء الآسيوي
علاوة على ذلك فمن المنتظر أن يشهد الحفل الختامي إعلان نتائج المنافسات، وتكريم الفائزين والمتميزين. وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث العلمي المهم، الذي يعكس اهتمام المملكة بتنمية جيل المستقبل من العلماء والباحثين في مجال الفيزياء.
الخاتمة
كما انطلقت فعاليات النسخة الخامسة والعشرين من أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 تحت شعار “معًا نولد طاقة المستقبل”. لتجمع نخبة من طلاب الفيزياء الموهوبين من 30 دولة آسيوية.
يعد هذا الحدث العلمي المرموق، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية بتنظيم من وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. منصة فريدة للتنافس العلمي. وتبادل المعرفة بين الطلاب المتميزين في مجال الفيزياء.
يشارك في الأولمبياد أكثر من 240 طالبًا وطالبة، يخوضون اختبارات نظرية وعملية مكثفة تقيس مدى فهمهم العميق لمبادئ الفيزياء وقدرتهم على تطبيقها في حل المشكلات المعقدة.
ويشرف على هذه الاختبارات نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين الذين يقومون بترجمة الأسئلة إلى لغات الدول المشاركة لضمان تكافؤ الفرص.
