دبي - ورده حسن - المحتوي
في إنجاز وطني يضاف إلى سجل المملكة الحافل بالتميز العلمي، أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” عن تحقيق المملكة العربية السعودية المركز الثاني عالميًا في عدد الجوائز الكبرى المحصّلة ضمن منافسات معرض “آيسف 2025”.
كما أقيم هذا المحفل العلمي المرموق في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية. لتؤكد المملكة بذلك تفوقها العلمي وتبوئها مكانة رائدة بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
بينما يعد هذا الإنجاز امتدادًا لسلسلة النجاحات المتتالية التي تحققها المملكة في هذا المضمار العلمي الهام. حيث كانت قد حققت ذات المركز المتقدم في منافسات العام الماضي “آيسف 2024”. ما يعكس استدامة الجهود والاهتمام المتزايد بتنمية ورعاية الموهوبين والمبدعين في المملكة.

فوز المنتخب السعودي بجوائز معرض آيسف
كما استطاع المنتخب السعودي، الذي ضم نخبة من 40 طالبًا وطالبة. أن يحصد 23 جائزة عالمية ثمينة، شملت 14 جائزة كبرى و 9 جوائز خاصة،
وجاء ذلك خلال منافسات قوية شهدها المعرض بمشاركة أكثر من 1700 طالب وطالبة يمثلون 70 دولة من مختلف أنحاء العالم.
بينما يعكس هذا الحصاد الوفير من الجوائز المستوى العلمي المتميز للمشاريع السعودية. والقدرات الابتكارية العالية لدى الطلاب والطالبات. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية واس.

نبذة عن معرض آيسف
يذكر أن معرض “آيسف” (ISEF) يعتبر أهم وأكبر منصة عالمية للمشاريع البحثية والابتكارية لطلاب المراحل المدرسية.
كما تكتسب جوائزه أهمية خاصة نظرًا لكون المشاركات تخضع لتقييم دقيق ومحكم من قبل نخبة من العلماء والخبراء الدوليين المتخصصين في مختلف المجالات العلمية.
بينما يوفر المعرض فرصة استثنائية للمشاركين لعرض إبداعاتهم وقدراتهم العلمية أمام جمهور عالمي من المتخصصين والباحثين. مما يفتح لهم آفاقًا واسعة للتعاون والتطور العلمي المستقبلي.
أهمية فوز المنتجب السعودي بالمركز الثاني
ويعد هذا الإنجاز الوطني الكبير هو ثمرة للدعم والرعاية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة في المملكة للتعليم والبحث العلمي. والجهود المخلصة التي تبذلها مؤسسة “موهبة” في اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين وتمكينهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم.

كما يعكس هذا النجاح المتميز العمل الدؤوب والتفاني من قبل الطلاب والطالبات وأسرهم والمعلمين المشرفين الذين قدموا لهم الدعم والتوجيه اللازم.
إن تحقيق المملكة لهذا المركز المرموق في “آيسف 2025” يمثل مصدر فخر واعتزاز للوطن. ويؤكد على أن الاستثمار في العقول الشابة ورعاية الموهبة هو أساس التنمية والتقدم والازدهار.
بينما من المؤكد أن هذا الإنجاز يكون دافعًا للمزيد من العمل والاجتهاد لتحقيق المزيد من النجاحات والارتقاء بمكانة المملكة في المحافل العلمية العالمية.
