في خطوة نوعية تضاف إلى سجل إنجازاتها المتنامي، أعلنت أكاديمية طويق عن حصولها على اعتماد عالمي جديد من عملاق التقنية “ServiceNow”، لتصبح بذلك أول جهة تعليمية في منطقة الشرق الأوسط تحظى بهذا الاعتراف المرموق.

أكاديمية طويق تحصل على اعتماد من ServiceNow

يفتح هذا الاعتماد الباب واسعًا أمام الأكاديمية لتقديم معسكرات وبرامج احترافية متخصصة. مستخدمة أحدث التقنيات والأدوات التي توفرها المنصة العالمية لـ “ServiceNow”. وذلك بهدف رئيسي هو بناء وتنمية القدرات الوطنية في شتى المجالات التقنية الحيوية. وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية واس.

يمكن هذا الإنجاز الهام أكاديمية طويق من تقديم برامجها التعليمية المعتمدة باستخدام مختلف الأدوات والمنهجيات المتقدمة التي تتميز بها منصة “ServiceNow”، وذلك عبر بوابتي الشركاء والتعلم والتطوير العالميتين التابعتين للشركة.

مسارات تعليمية تلبي احتياجات السوق 

وتتضمن هذه البرامج مسارات تعليمية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل المتزايدة في قطاعات حيوية مثل:

• إدارة خدمات تقنية المعلومات (ITSM)
• إدارة الأصول التقنية (ITAM)
• أمن المعلومات
• عمليات الاستجابة للحوادث الأمنية.

بالإضافة إلى ذلك، ستوفر الأكاديمية برامج متخصصة في تطوير التطبيقات على منصة “ServiceNow”. وتمكين المتدربين من إتقان أدوات التشغيل الآلي لسير العمل باستخدام ميزة “Flow Designer” المبتكرة.

كما ستشمل الشراكة تقديم برامج تطوير مهني متقدمة تساهم في رفع مستوى الكفاءات التقنية في المملكة والمنطقة.

نبذة عن شركة “ServiceNow”

كما تعد شركة “ServiceNow” من الشركات الرائدة عالميًا في مجال تقديم الحلول الرقمية المتكاملة وأتمتة أنظمة العمل داخل المؤسسات.

وتتميز منصتها بقدرتها الفائقة على دعم مجالات متنوعة تشمل تقنية المعلومات، والموارد البشرية، والأمن السيبراني، وخدمة العملاء، وغيرها.

وتستخدم حلول “ServiceNow” على نطاق واسع في مختلف القطاعات الحيوية حول العالم. ما يعكس أهمية هذا الاعتماد لأكاديمية طويق ودوره في تعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد في التدريب التقني المتخصص.

اعتمادات عالمية حصلت عليها أكاديمية طويق

يذكر أن أكاديمية طويق حصلت على أكثر من (30) اعتمادًا عالميًا لتقديم العديد من المعسكرات والبرامج التعليمية.

كما يأتي ذلك من خلال شراكاتها مع أكثر من (60) جهة عالمية، من أبرزها “Apple”، و”Google”، و”Meta”، و”Amazon”. وذلك ضمن جهودها لبناء القدرات الوطنية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يواكب مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية المملكة 2030.