دبي - ورده حسن - المحتوي
لم تعد الهواتف القابلة للطي مجرد فكرة مستقبلية أو رفاهية باهظة الثمن، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من سوق الهواتف الذكية المتطور. ومع قدوم عام 2025، تزداد المنافسة شراسة بين الشركات المصنعة لتقديم أفضل تجربة للمستخدم في هذا القطاع المثير.
هاتف Flip 4 القابل للطي
من جانبها أعلنت شركة “تي سي إل” (TCL) الصينية، عن إطلاق هاتفها Flip 4 القابل للطي.
وأوضحت الشركة الصينية، أن هاتفها Flip 4 الجديد يمتاز بشاشة TN بقياس 77ر 1بوصة. والتي يمكن عرض الرسائل والمكالمات الواردة عليها.
وعند فتح الهاتف القابل للطي تظهر الشاشة الرئيسية بقياس 3.2 بوصة وبدقة وضوح 320 × 240 بيكسل، مع شدة سطوع تبلغ 400 نيت.
وينبض بداخل الهاتف المعالج Qualcomm Snapdragon 4s مع مودم 5G وذاكرة وصول عشوائي RAM سعة 1 جيجابايت، بينما تبلغ سعة الذاكرة الداخلية 32 جيجابايت، والتي يمكن توسعتها بواسطة بطاقة microSD.
ويشتمل الهاتف الجديد على كاميرا خلفية بدقة 5 ميجابكسل، والتي يمكنها تسجيل مقاطع فيديو بدقة 720 بيكسل بمعدل 30 صورة في الثانية.
نظام التشغيل Kai OS 4.0
ويعمل الهاتف Flip 4 القابل للطي بنظام التشغيل Kai OS 4.0، وبالتالي فهو يدعم العديد من تطبيقات جوجل ومتصفحا للويب وتطبيقا للبريد الإلكتروني.
وتم تجهيز الهاتف ببطارية سعة 3000 مللي أمبير ساعة، والتي تستمر في وضع الاستعداد لمدة 15 يوما أو 52 ساعة من الاستخدام المستمر للهاتف أو 40 ساعة من المكالمات الهاتفية، بينما يستغرق الشحن الكامل للهاتف عبر منفذ USB-C حوالي ساعتين.
ويصل الهاتف Flip 4 القابل للطي بنحو 80 دولارًا أمريكيا.
أفضل هواتف قابلة للطي 2025
من المتوقع أن يشهد عام 2025 تطورًا ملحوظًا في تكنولوجيا الشاشات المرنة. تصبح التجاعيد أقل وضوحًا، وتتحسن المتانة بشكل كبير بفضل المواد الجديدة وتقنيات التصنيع المبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، قد نشهد دمج مستشعرات بصمات الأصابع تحت الشاشة بشكل أكثر سلاسة في الشاشة الداخلية والخارجية على حد سواء.

وتتجه ساحة الهواتف القابلة للطي نحو تصميمين رئيسيين، فالأول يشبه الكتاب عند فتحه. والثاني يستحضر ذكريات الهواتف الصدفية القديمة. وفقًا لموقع “theverge”.
مكن اعتبار الهاتف القابل للطي بتصميم الكتاب مزيجًا بين الهاتف والجهاز اللوحي. بينما يجمع الهاتف القابل للطي بتصميم الصدفة بين الهاتف والساعة الذكية.
مميزات الهواتف القابلة للطي
كما تتميز الهواتف القابلة للطي بتصميم الكتاب بشاشة خارجية للاستخدامات اليومية المعتادة. وعند الحاجة لشاشة أكبر. يمكن فتحها للكشف عن شاشة داخلية بحجم جهاز لوحي.
أما الهواتف القابلة للطي بتصميم الصدفة. فهي تأتي بشاشة ثانوية أصغر على الغطاء الخارجي لعرض المعلومات الضرورية بسرعة. وعند الرغبة في إجراء مهام الهاتف التقليدية، يمكن فتحها.
بالتالي، على الرغم من أن جميع هذه الهواتف تنتمي إلى فئة التقنيات القابلة للطي، إلا أنها تلبي احتياجات فئتين مختلفتين تمامًا من المستخدمين، فالأول يفضل استخدام هاتفه بشكل مكثف، بينما يميل الثاني إلى تقليل تفاعله معه.
