الارشيف / تكنولوجيا

“ميتا” تعود بقوة إلى سوق الساعات الذكية.. كاميرا ومستقبل الذكاء الاصطناعي على معصمك

  • “ميتا” تعود بقوة إلى سوق الساعات الذكية.. كاميرا ومستقبل الذكاء الاصطناعي على معصمك 1/2
  • “ميتا” تعود بقوة إلى سوق الساعات الذكية.. كاميرا ومستقبل الذكاء الاصطناعي على معصمك 2/2

دبي - ورده حسن - المحتوي

تستعد شركة ميتا “Meta” لإحداث ضجة جديدة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء؛ حيث تستأنف مشروع الساعات الذكية الذي كان قد توقف سابقًا، مع إمكانية دمج كاميرا في تصميمها الجديد.

ويشير هذا التحرك إلى دفعة قوية من عملاق التكنولوجيا لبناء نظام بيئي متكامل من الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويضم نظاراتها الذكية Ray-Ban وسوارًا جديدًا للتحكم بالإيماءات.

وتفيد التقارير بأن “ميتا” تتعاون مع شركة التصنيع الصينية “Huaqin” لإحياء مشروع ساعتها الذكية.

ويأتي هذا التحول الإستراتيجي بعد أن أوقفت “ميتا” تطوير ساعتها الذكية الأولية في منتصف عام 2022، وذلك في خضم إجراءات خفض التكاليف في قسم Reality Labs التابع لها.

وكان الجهاز الأصلي، الذي يحمل الاسم الرمزي “ميلان” (Milan)، طموحًا للغاية. حيث كان يضم شاشة قابلة للفصل وكاميرتين.

كما يشير إحياؤه إلى أن “ميتا” لا تزال ملتزمة بمفهوم الساعة المزودة بكاميرا التي تتكامل بإحكام مع منصاتها للتواصل الاجتماعي وميزات الذكاء الاصطناعي.

موعد تقديم الساعات الذكية 

ومن المتوقع أن تكشف “ميتا” عن الساعات الذكية الجديدة في مؤتمر Meta Connect المقرر عقده يومي 17 و 18 سبتمبر. حيث يضع هذا الإطلاق ميتا في منافسة مباشرة مع “أبل” (Apple) وغيرها من عمالقة التكنولوجيا في السباق لتحديد مستقبل الحوسبة القابلة للارتداء. وفقًا لموقع “phonearena“.

بناء نظام “ميتا” البيئي للذكاء الاصطناعي القابل للارتداء

هذه الساعة الذكية ليست مجرد منتج منفصل؛ بل هي قطعة حاسمة في لغز إستراتيجي أكبر بكثير. تعمل “ميتا” بشكل منهجي على بناء مجموعة من الأجهزة القابلة للارتداء المترابطة والمصممة لجعل الذكاء الاصطناعي الخاص بها متاحًا في كل مكان.

Apps on the Samsung Galaxy Watch 8 Classic

ويمتلك هذا النظام البيئي بالفعل أساسًا قويًا بفضل نظاراتها الذكية الشهيرة.

كما عززت الشركة شراكتها مع شركة EssilorLuxottica، الشركة الأم لـ Ray-Ban، من خلال استثمار حديث بقيمة 3.5 مليار دولار.

وقد توسع هذا التعاون بالفعل إلى ما هو أبعد من الموضة ليشمل نماذج موجهة للأداء مثل خط Oakley. وأكد أليكس هيمل (Alex Himel)؛ رئيس قسم الأجهزة القابلة للارتداء في “ميتا” هذا الاتجاه. مصرحًا: “هذه هي خطوتنا الأولى في فئة الأداء. هناك المزيد قادم”.

ربما تكون القطعة الأكثر مستقبلية في هذه الإستراتيجية هي سوار معصم تجريبي جديد. حيث يوصف هذا الجهاز بالتفصيل في مجلة “Nature”؛ حيث يستخدم تخطيط كهربية العضل السطحي غير الغازي (sEMG) لقراءة إشارات العضلات. علاوة على تحويل الحركات المقصودة إلى أوامر رقمية. كما يمكن لهذه التكنولوجيا أن تحل “مشكلة الإدخال” الحرجة للواقع المعزز (AR).

Smartwatch wearable

وأوضح توماس ريردون (Thomas Reardon)؛ نائب رئيس الأبحاث في ميتا، الإمكانات المحتملة. كما أشار إلى أنه: “ليس عليك أن تتحرك فعليًا. عليك فقط أن تقصد الحركة”. كما يمكن لهذه الواجهة العصبية الحركية أن تسمح للمستخدمين بالتحكم في نظارات الواقع المعزز بنقرة إصبع خفية وغير محسوسة تقريبًا. ما يجعل التفاعل سلسًا وبديهيًا.

ويعد هذا النموذج الأولي القابل للارتداء بمثابة تحول عملي عن أبحاث “ميتا” السابقة المحصورة في المختبر، مثل مشروعها Brain2Qwerty.

Advertisements

قد تقرأ أيضا