الارشيف / تكنولوجيا

روبوتات تفاعلية بـ96 لغة تخدم ضيوف مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم

دبي - ورده حسن - المحتوي

استعانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالروبوتات التفاعلية. لخدمة المشاركين والزوّار في أروقة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره. في دورتها الـ 45، المقامة حاليًا في مكة المكرمة.

روبوتات لخدمة المشاركين في مسابقة القرآن الكريم

في حين تأتي هذه المبادرة النوعية تجسيدًا لحرص الوزارة على تسخير التقنيات الحديثة لخدمة كتاب الله وتسهيل تجربة ضيوف المسابقة القادمين من مختلف أنحاء العالم. عبر تقديم المعلومات والإرشادات بأساليب مبتكرة وسهلة الوصول.

كما تنتشر هذه الروبوتات الذكية في أرجاء مقر المسابقة. حيث تستقبل الحضور بشاشاتها التفاعلية التي تعمل باللمس، لتقدم لهم حزمة متكاملة من الخدمات المعلوماتية.

بينما يمكن للمشارك أو الزائر الاطلاع على الجداول الزمنية للمنافسات. ومعرفة أماكن الفعاليات، والتعرف على آليات المشاركة وشروطها، مما يوفر مرجعًا إرشاديًا فوريًا. وفقا لتقرير نشرته وكالة الأمنباء واس.

علاوة على ذلك فإن أبرز ما يميز هذه التقنية هو قدرتها الفائقة على كسر حواجز اللغة، حيث تتواصل الروبوتات مع الجمهور بـ 96 لغة عالمية، مما يضمن وصول المعلومة بشكل دقيق وواضح لجميع الضيوف على اختلاف جنسياتهم وألسنتهم.

الروبوتات تخدم زوار ومشاركي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم

كما تتولى الروبوتات الرد على الاستفسارات الشائعة المتعلقة بالمسابقة. الأمر الذي يسهم في تسهيل تجربة الحضور ويجسد حرص الوزارة على تقديم خدمات متطورة تختصر الوقت والجهد.

 فيما يهدف توفير هذه التقنية إلى مواكبة التحول الرقمي وتقديم أرقى الخدمات للمشاركين في هذه المسابقة القرآنية العالمية. التي تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وتعد من أبرز المسابقات القرآنية على مستوى العالم.

في حين لاقت هذه الخدمة المبتكرة  في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم استحسان المشاركين والزوار الذين أشادوا بالفكرة. معتبرين أنها نقلة نوعية في تنظيم الفعاليات الدينية الكبرى.

الروبوتات تخدم زوار ومشاركي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم | أخبار الخليج اليومية

وتدل على العناية الفائقة التي توليها المملكة العربية السعودية لخدمة القرآن الكريم وأهله.

التحول الرقمي في المملكة

بينما تخوض المملكة العربية السعودية، بخطى ثابتة وطموحة، رحلة تحول رقمي شاملة، أعادت من خلالها تعريف مفهوم الخدمات الحكومية.

وأسست لاقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، وجعلت من التقنية محركاً أساسياً لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.

لم يعد التحول الرقمي في المملكة مجرد خيار. بل أصبح واقعاً ملموساً يتجلى في كافة مناحي الحياة، من الخدمات اليومية للمواطن والمقيم إلى المشاريع الاقتصادية العملاقة.

هذا التطور المذهل لم يأت من فراغ، بل هو نتاج رؤية استراتيجية واضحة. واستثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية، وإرادة سياسية داعمة، وتكامل بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا