أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية،إطلاق خدمة رخص مسؤول الحماية من الإشعاع عبر تطبيق “توكلنا”، لتتيح لمسؤولي الحماية الاستفادة من خدمات رقمية متكاملة تسهّل إجراءاتهم وتوفر وقتهم وجهدهم.

ويأتي ذلك في خطوة تعكس تسارع التحول الرقمي في الخدمات الحكومية.

خدمة رخص مسؤول الحماية من الإشعاع

ووفقًا لما نشرته الهيئة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، تمكن الخدمة الجديدة مسؤولي الحماية من الإشعاع من:

– الاطلاع على جميع الرخص الصادرة لهم.

– تحميل الشهادات الخاصة بكل رخصة مباشرة من التطبيق. ما يعزز من مرونة وسرعة الوصول للمعلومات.

كما أوضحت الهيئة أنه في حال عدم وجود أي رخص مسجلة؛ فإن النظام يعرض رسالة تُفيد بعدم امتلاك المستخدم لأي رخص.

أما طريقة الوصول إلى الخدمة؛ فهي عبر المسار التالي: تطبيق توكلنا  وخدمات  وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية. وكذلك خدمة رخص مسؤول الحماية من الإشعاع.

وأكدت الهيئة أنها تعمل حاليًا على خطة تنفيذية لإتاحة المزيد من خدماتها عبر تطبيق توكلنا خلال الفترة المقبلة. ذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز سهولة الوصول للخدمات الرقمية ورفع مستوى رضا المستفيدين.

ويعد تطبيق توكلنا أحد أبرز التطبيقات الحكومية الرقمية في المملكة العربية السعودية.

حيث جاء ثمرة لجهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).

وذلك ليكون منصة موحدة تُسهل على المواطنين والمقيمين الوصول إلى مختلف الخدمات الحكومية إلكترونيًا بأمان وسرعة.

كما أطلق التطبيق في بدايته خلال جائحة “كورونا” كأداة أساسية لإدارة التصاريح الصحية والتنقل. علاوة على ذلك لعب دورًا محوريًا في الحد من انتشار الفيروس عبر تتبع المخالطين وإصدار التصاريح أثناء فترات الحظر.

ومع مرور الوقت، تطور التطبيق ليصبح شاملًا لمئات الخدمات الإلكترونية التي تغطي مختلف جوانب الحياة اليومية.

خدمات يقدمها تطبيق توكلنا

علاوة على ذلك، يتيح “توكلنا” اليوم للمستخدمين:

• الاطلاع على بياناتهم الشخصية والرسمية مثل الهوية الوطنية، رخص القيادة، والمخالفات المرورية.

• الحصول على خدمات التعليم والصحة والتموين.

• الاستفادة من خدمات الإقامة والسفر والجوازات.

• متابعة المؤشرات الصحية والفحوصات الطبية والتطعيمات.

• استخدام المحفظة الرقمية، وربط العديد من الوثائق الرسمية بها.

كما يتميز التطبيق بواجهة استخدام سهلة وتكامل مباشر مع منصات حكومية أخرى مثل أبشر، قوى، حساب المواطن وغيرها. ما يجعله بمثابة “المحطة الواحدة” لإنجاز مختلف المعاملات الحكومية دون الحاجة لزيارة المقرات الرسمية.