اختتمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ممثلةً بالأكاديمية السعودية الرقمية. برنامج “أجيال الذكاء الاصطناعي”.

اكتشاف وفهم تقنيات المستقبل

المبادرة التعليمية المبتكرة التي امتدت على مدى ثلاثة أسابيع، واستهدفت طلاب المرحلة الثانوية، تهدف إلى إلهام الجيل القادم لاكتشاف وفهم تقنيات المستقبل الأكثر تأثيرًا، وتشمل علوم البيانات، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية.

تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي

وجمع البرنامج بين التعلّم العملي، والمشاريع التفاعلية، والجلسات المتخصصة التي قادها خبراء. بما أتاح للمشاركين تجربة تعليمية متكاملة ترتكز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتعزيز القدرة على التعاون والتواصل وبناء الحلول الرقمية.

علوم البيانات التطبيقية

وتوزّعت رحلة البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية، وتناول الأسبوع الأول علوم البيانات التطبيقية وتحويلها إلى رؤى وقصص بصرية مؤثرة. وخُصص الأسبوع الثاني لاستكشاف الذكاء الاصطناعي في العالم الواقعي مع التركيز على الاستخدام المسؤول. أما الأسبوع الثالث فركز على الحوسبة الكمية من خلال تجارب عملية ومحاكاة لتطبيقاتها المستقبلية.

شهادة معتمدة من LEAD

وتخلل البرنامج تنفيذ مشاريع تطبيقية أسبوعية، وصولًا إلى المشروع الختامي (Capstone). الذي جمع المعارف المكتسبة لحل تحديات واقعية. وحصول المشاركين على شهادة معتمدة من LEAD ومحتوى مختار من Harvard Business Publishing عبر Harvard Manage Mentor.

ويأتي برنامج “أجيال الذكاء الاصطناعي” في إطار جهود الوزارة لبناء وعي عملي بالتقنيات الناشئة. علاوة على تمكين الطاقات الوطنية الشابة بالمعارف والمهارات الرقمية المتقدمة. بما يعزز مسيرة المملكة نحو الريادة الرقمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

في سياق آخر تستضيف المملكة العربية السعودية، ممثلة بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية. “الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات Global Symposium for Regulators (GSR25)“. بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات، تحت شعار “التنظيم من أجل التنمية الرقمية المستدامة”.

مشاركة أكثر من 190 دولة حول العالم

كما يأتي ذلك بحضور الوزراء ورؤساء الهيئات التنظيمية ومطوري السياسات وقادة القطاع الخاص. علاوة على أصحاب المصلحة بقطاع الاتصالات والتقنية في أكثر من 190 دولة حول العالم، وذلك في مدينة الرياض خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر 2025. وفق وكالة الأنباء السعودية.

جلسات رفيعة المستوى

وستتضمن الندوة جلسات رفيعة المستوى تناقش محاور إستراتيجية. تشمل: أهمية تعزيز التنظيم الرقمي التعاوني، ودعم الشمولية الرقمية من خلال حلول تنظيمية مبتكرة. علاوة على بناء الثقة بالبيئة الرقمية وحماية المستخدمين، وتطوير القدرات البشرية في مجال التقنيات الناشئة، إضافة إلى تقديم أطر تنظيمية لمستقبل رقمي مبتكر ومستدام.