أثار أحد المتابعين تساؤلًا عبر منصة “إكس” حول إمكانية إصدار بطاقة الهوية الوطنية إلكترونيًا من خلال منصة “أبشر” دون الحاجة إلى مراجعة فروع الأحوال المدنية.

وجاء رد وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية حاسمًا بشأن الإجراءات المطلوبة للحصول على البطاقة.

إصدار بطاقة الهوية الوطنية

أوضحت الأحوال المدنية عبر حسابها الرسمي، أنه لا يمكن إصدار بطاقة الهوية الوطنية عن طريق “أبشر” بشكل كامل دون زيارة أحد الفروع،د.

وشددت على أنه يلزم مراجعة مكتب الأحوال المدنية لإتمام إجراءات البصمة والتقاط الصورة الشخصية الخاصة بصاحب الطلب.

كما أكدت الوكالة أنه يمكن حجز موعد إلكتروني بسهولة عبر الرابط: http://bit.ly/2lmXXdF. باستخدام السجل المدني لصاحب الطلب، ومن ثم اتباع التعليمات الواردة في تذكرة الموعد لإتمام الخطوات بنجاح.

بهذه الخطوة، تواصل الأحوال المدنية تسهيل الإجراءات على المواطنين والمقيمين عبر توفير الخدمات الإلكترونية المتطورة. مع الحفاظ على دقة البيانات وضمان جودة إصدار البطاقات.

الخدمات المقدمة عبر منصة أبشر

تقدم “أبشر” حزمة متكاملة من الخدمات الإلكترونية التي تمس مختلف جوانب الحياة اليومية للمواطن والمقيم، ومن أبرزها:

• خدمات الجوازات: إصدار وتجديد جواز السفر السعودي، وإصدار تأشيرات الخروج والعودة، والاستعلام عن صلاحية الإقامة.

• خدمات المرور: تجديد رخص القيادة، ودفع المخالفات المرورية، والاستعلام عن المركبات المملوكة.

• خدمات الأحوال المدنية: حجز المواعيد، وإصدار أو تجديد الهوية الوطنية، وتسجيل المواليد.

• الخدمات الأمنية: متابعة البلاغات، وإدارة تصاريح السفر.

التحول الرقمي في إطار رؤية السعودية 2030

يأتي نجاح منصة “أبشر” في سياق أهداف رؤية السعودية 2030، الهادفة إلى تعزيز التحول الرقمي، وتحسين جودة الخدمات الحكومية، وتسهيل وصول المستفيدين إلى معاملاتهم في أي وقت ومن أي مكان.

كما أسهمت المنصة في رفع كفاءة الأداء الحكومي وتقليل الأخطاء البشرية، ما جعلها نموذجًا رائدًا في الابتكار التقني على مستوى المنطقة.

أحدثت منصة “أبشر” التابعة لوزارة الداخلية السعودية نقلة نوعية في مجال الخدمات الحكومية الإلكترونية. حيث أسهمت في تسهيل حياة المواطنين والمقيمين عبر تقديم أكثر من 350 خدمة إلكترونية تغطي مختلف القطاعات، ما جعلها واحدة من أبرز المنصات الرقمية بالمنطقة.

ومنذ إطلاقها، نجحت المنصة في تقليل الازدحام بالمكاتب الحكومية، وخفض الوقت والجهد لإنجاز المعاملات. إلى جانب تحقيق التحول الرقمي الذي تسعى إليه المملكة في إطار رؤية السعودية 2030.