دبي - ورده حسن - المحتوي
في خطوة استراتيجية تؤكد التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للابتكار. ومحرك رئيسي للاقتصاد الرقمي، أطلق مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود) التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، حاضنة للذكاء الاصطناعي بهدف دعم نمو الشركات الناشئة في هذا المجال.
إطلاق حاضنة للذكاء الاصطناعي
وتهدف هذه المبادرة الطموحة إلى تسريع وتيرة الابتكار في أحد أهم القطاعات التقنية الواعدة عالميًا. كما يهدف البرنامج، الذي يستقطب 20 شركة ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، إلى توفير بيئة متكاملة ومحفزة، بهدف تمكين المبتكرين ورواد الأعمال من تحويل أفكارهم الرائدة إلى حلول تقنية عملية وقابلة للتطبيق على أرض الواقع.
الهدف من الحاضنة
وتشمل المنظومة المتكاملة التي توفرها الحاضنة، إرشادًا متخصصًا على يد خبراء، وموارد تقنية متقدمة، ودعمًا ماليًا أساسيًا. بالإضافة إلى بناء شراكات استراتيجية تفتح آفاقًا جديدة للنمو والتوسع.
تطمح الحاضنة إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية محورية. يأتي في مقدمتها تمكين الابتكار والتقنيات الحديثة في ريادة الأعمال. وذلك من خلال nurturing المواهب وتوفير الأدوات اللازمة للنجاح.
كما تسعى إلى سد الفجوات التقنية عبر حلول مبتكرة، مما يسهم في تطوير حلول محلية للتحديات القائمة. وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية واس.
تحفيز المزيد من الرواد والمبتكرين
وأخيرًا، تهدف الحاضنة إلى تحفيز المزيد من الرواد والمبتكرين في قطاع الذكاء الاصطناعي في المملكة، لخلق جيل جديد من الشركات التقنية القادرة على المنافسة عالميًا.
الفئات المستهدفة من البرنامج
ويستهدف البرنامج المهتمين بالتقنيات الناشئة، وأصحاب الخبرات التقنية، وصناع القرار في القطاع. حيث يقدم مجموعة من الامتيازات تشمل:
- التدريب والتطوير
- الدعم المالي من قبل البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات
- الإرشاد
- المحفزات الرقمية
- ربط المشاركين بمنظومة الابتكار
- توفير مساحات مكتبية.
فيما تجدر الإشارة إلى أن البرنامج، الذي يأتي بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (Ntdp)، والشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي). وشركة سامبا نوفا، ومنجم تطوير الأعمال BIM Ventures، يمتد على مدى أربعة أشهر.
كمال يتضمن أكثر من (30) جلسة تدريبية وإرشادية، بمشاركة أكثر من (15) مرشدًا وخبيرًا في المجال.
تعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد رقمي مزدهر ومتنوع، يعتمد على الابتكار والمعرفة.
خلق فرص عمل جديدة
في حين أنه من المتوقع أن تسهم حاضنة الذكاء الاصطناعي في خلق فرص عمل جديدة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز القدرة التنافسية للمملكة في قطاع الذكاء الاصطناعي الذي يشهد نموًا متسارعًا على مستوى العالم.
أخبار متعلقة :