الارشيف / حال الإمارات

الإمارات توحد جهود العالم لمستقبل أفضل للبشرية

الإمارات توحد جهود العالم لمستقبل أفضل للبشرية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 10 فبراير 2025 11:45 مساءً - برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق، اليوم في دبي، فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، لتكتب قصة نجاح جديدة، تضاف إلى سجلها الزاخر في استشراف وصناعة المستقبل، بعد أن رسخت مكانتها بوصفها المنصة العالمية الأكثر تأثيراً، التي تجمع في دبي سنوياً كوكبة من قادة الدول ورؤساء الحكومات وصناع القرار وأصحاب الفكر لاستشراف المستقبل، ووضع الحلول الخلاقة والسباقة لأكثر قضايا البشرية إلحاحاً في مختلف المجالات.

وترجمت القمة العالمية للحكومات الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تحقيق التكاتف الدولي، وتوحيد الجهود على رؤى واضحة وإيجابية لبناء المستقبل الأفضل للبشرية، وصناعة التغيير الإيجابي في مستقبل الحكومات من خلال طرح الرؤى الاستباقية والمبادرات الخلاقة والحلول المبتكرة للتحديات العالمية، واستطاعت جمع العالم بهدف تصميم وصياغة توجهاته المستقبلية، بما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل للبشرية.

ومع انطلاقتها الجديدة في الدورة الحالية التي تبدأ اليوم وتستمر حتى بعد غدٍ الخميس، تشهد «القمة» مشاركة دولية قياسية، حيث تستضيف أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، كما تجمع 140 حكومة وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.

وتضم القمة في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية، و21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 30 اجتماعاً وزارياً وطاولة مستديرة بحضور أكثر من 400 وزير.

وخلال 12 عاماً، رسخت «القمة» مكانتها كأضخم وأهم حدث عالمي لصناعة المستقبل، ونجحت القمة منذ انطلاقها في عام 2013 في تعزيز مكانتها كأحد أبرز المنتديات العالمية تأثيراً وقدرة على صنع الفارق في استشراف المستقبل وطرح المبادرات الاستباقية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا