الارشيف / حال الإمارات

الإمارات تختبر منظومة الاستجابة للطوارئ في تمرين لوكالة الطاقة الذرية

الإمارات تختبر منظومة الاستجابة للطوارئ في تمرين لوكالة الطاقة الذرية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 15 يوليو 2025 11:46 مساءً - شاركت دولة أخيراً في تمرين الاستجابة للطوارئ «كونفكس - 3» لعام 2025، الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستضافته جمهورية رومانيا، بمشاركة 76 دولة عضواً و11 منظمة دولية.

ويعدّ هذا التمرين من أهم التمارين الدولية في مجال الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، حيث يعقد كل ثلاث إلى خمس سنوات لاختبار قدرات الدول على الاستجابة السريعة والتبليغ المبكر في حالات الطوارئ.

وذلك وفقاً للاتفاقيات الدولية المعنية بالطوارئ. كما يعد التمرين فرصة لتقييم مدى فعالية آليات الاتصال والتعاون بين الدول، وتحديد مجالات التحسين في أنظمة الاستجابة الوطنية والدولية.

وكانت دولة الإمارات قد استضافت النسخة السابقة من هذا التمرين في عام 2021، ما أتاح للجهات المعنية في الدولة فهماً أعمق لأهمية مثل هذه التمارين، وساعد في تحديد فرص التحسين والتطوير.

وتماشياً مع التزاماتها بموجب «اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي» و«اتفاقية تقديم المساعدة في حال وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي»، قامت دولة الإمارات بتفعيل ترتيباتها الوطنية الخاصة بالاستجابة للطوارئ خلال هذا التمرين.

وقد شاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بصفتها نقطة الإنذار الوطنية والجهة المختصة لمثل هذه الطوارئ على المستوى الدولي، في التمرين بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية، من بينها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية:

«أظهرت دولة الإمارات من خلال هذا التمرين التزامها بالحفاظ على منظومة قوية ومتكاملة للاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية، وتعاونها المستمر مع شركائها الدوليين في مجالات السلامة والأمن النوويين».

وتمتلك الإمارات منظومة متكاملة ومتقدمة للتأهب والاستجابة للطوارئ، ونظمت بنجاح تمرين «كونفكس - 3» في عام 2021 بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تم حينها محاكاة طارئ نووي في محطة براكة للطاقة النووية، وشارك في التمرين أكثر من 170 دولة ومنظمة دولية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا