ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 15 يوليو 2025 11:46 مساءً - أعلنت جمعية النهضة النسائية بدبي عن انطلاق مبادرة «تريستار للتوطين»، بالتعاون بين الجمعية وجامعة الوصل بدبي وشركة تريستار الرائدة في القطاع الخاص، بهدف دعم طالبات برنامج «إنجاز» من خلال تدريبهن وتأهيلهن وتوفير فرص عمل لهن خلال فترة الدراسة، وضمان توظيفهن بعد التخرج، بما يسهم في تعزيز تمكين المرأة المواطنة وتأهيلها لسوق العمل.
وأوضحت خولة المطروشي مديرة إدارة فعاليات أجيال المستقبل بـ«نسائية دبي»، أن هذه المبادرة النوعية تعتبر الأولى على مستوى التعاون بين جمعيات النفع العام والقطاع الخاص لدعم وتوظيف الشباب والفتيات، في إطار التزام الأطراف الثلاثة بتعزيز برامج التوطين المستدامة ودعم برنامج نافس للتوطين، وفتح آفاق جديدة أمام الطلبة والطالبات الإماراتيات، من خلال الدمج العملي بين الدراسة والتطبيق المهني.
حيث سيتم تدريب وتأهيل الطالبات داخل الجمعية في عدة أقسام ووظائف نوعية تتناسب مع تخصصاتهن، بما يثري تجربتهن التعليمية والمهنية، فيما تتولى «تريستار» توظيفهن بعقود عمل.
وأكدت المطروشي أن المبادرة تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وتعزيز الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاعين التعليمي والخاص.
كما تؤكد أهداف الجمعية الرامية إلى تحقيق التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، وتعزيز مشاركتها الفعالة في المجتمع، والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة.
وأشارت إلى أن المبادرة ستسهم في صقل مهارات الطالبات، وتنمية قدراتهن، وتهيئتهن لسوق العمل بجدارة، مضيفة أنه سيتم التوسع في المبادرة لتشمل الطلبة الذكور أيضاً لتأهيلهم لسوق العمل واستغلال أوقات فراغهم في تنمية مهاراتهم.
وقالت المطروشي إن المبادرة تدعم أجندة دبي الاجتماعية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة، وتتماشى مع إعلان عام المجتمع. ومن جهتها، أعربت نوال البلوشي قائدة مبادرة تريستار للتوطين عن فخرها بدعم هذه المبادرة، انطلاقاً من مسؤولية القطاع الخاص المجتمعية، ودوره في تمكين الكوادر الوطنية.
مشيرة إلى أن المبادرة تأتي في إطار التزام الأطراف الثلاثة بتعزيز برامج التوطين المستدامة، وفتح آفاق جديدة أمام الطالبات المواطنات، من خلال الدمج العملي بين الدراسة والتطبيق المهني، حيث سيتم توظيف الطالبات داخل مقر الجمعية وتدويرهن على العديد من الوظائف لإكسابهن المهارات المختلفة، بما يثري تجربتهن التعليمية والمهنية.
من جهته ثمن الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن مدير جامعة الوصل بدبي أن التعاون المثمر يعزز فرص طالبات برنامج إنجاز في الدمج المهني المبكر، ويؤسس لمرحلة انتقالية ناجحة من التعليم إلى التوظيف.
بدورهن ثمنت الطالبات المبادرة مؤكدات على أهمية التدريب والتأهيل لسوق العمل، حيث تسهم المبادرة في تطوير مهاراتهن العملية والمعرفية، وتهيئتهن لدخول سوق العمل بثقة، كما تساعد على سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.