ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 28 يوليو 2025 11:30 مساءً - أكدت مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط، خلال مشاركتها في القمة 15 لرئيسات البرلمانات التي تحمل عنوان: «القيادة من أجل سلام شامل ومستدام».
واستضافتها أمس مدينة جنيف بالاتحاد السويسري، أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في تمكين المرأة على مستوى المنطقة، بفضل ما تبنته من سياسات وتشريعات داعمة أسهمت في تعزيز مشاركة المرأة في مختلف مجالات الحياة العامة، ومكّنتها من الوصول إلى مراكز قيادية وتشريعية، مما جعل التجربة الإماراتية مصدر إلهام إقليمي ودولي.
وشددت مريم بن ثنية في كلمتها خلال مشاركتها في القمة التي ينظمها الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون في البرلمان السويسري في مقر منظمة العمل الدولية.
وبمشاركة عفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس الوطني الاتحادي، على أهمية تكثيف الجهود العالمية من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين، ومواجهة التحديات التي لا تزال تعيق تمكين المرأة، وضرورة مواصلة دفع عجلة تمكين المرأة إلى الأمام.
كما أعلنت عن استضافة دولة الإمارات لأعمال الدورة الثانية لمنتدى النساء البرلمانيات، الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع برلمان البحر الأبيض المتوسط خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2026 في أبوظبي.
حيث سيركز المنتدى على أربعة محاور رئيسية تتناول موضوعات؛ تعزيز تمكين المرأة في المجالات الاقتصادية والسياسية، وتحسين وصول المرأة إلى خدمات الصحة، والتعليم، والعدالة البيئية، وتفعيل دور المرأة في جهود مكافحة الإرهاب، ومكافحة العنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي المرتبط بالإرهاب.
وأكدت مريم بن ثنية، أن منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط، يركز على تعزيز دور المرأة في العمل البرلماني والمجتمعي، من خلال تحقيق أهداف رئيسية تتمثل في النهوض بالديمقراطية وترسيخ حقوق المرأة.
