ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 17 أغسطس 2025 11:14 مساءً - قدم المخيم الصيفي الذي نظمته كلية الإمارات للتطوير التربوي، تحت شعار: «ملتقى الأجيال: تراث يُروى، ومستقبل يُبنى»، تجربة تعليمية، جمعت بين التراث ومهارات المستقبل.
وجاء تنظيم المخيم - الذي استهدف الطلبة من عمر 12 إلى 17 عاماً - انسجاماً مع مبادرة «عام المجتمع»، وضمن رؤية الكلية في دمج الابتكار والذكاء الاصطناعي بالتعليم، حيث قدّم تجربة تعليمية عملية، تمزج بين التراث الإماراتي والحرف التقليدية، وتقنيات التصنيع الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وشارك في المخيم - الذي استضافه مركز التعليم المستمر في مختبر التصنيع الرقمي «فاب لاب» - مرشدون من كبار المواطنين والحرفيين، نقلوا للطلبة تجاربهم الشخصية، وثقافتهم الوطنية، وقيم الآباء والأجداد، ما عزز التعلم والترابط الاجتماعي بين أجيال الحاضر والمستقبل.
تضمّن المخيم ورشاً تفاعلية في الحرف التقليدية، والتصميم بمساعدة الحاسوب، واستخدام أدوات مثل قواطع الليزر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما مكن الطلبة من تحويل الأنماط التراثية إلى تصاميم مبتكرة، ضمن مشاريع جماعية عزّزت روح الفريق والإبداع.
