الارشيف / حال الإمارات

مسؤولون: العمل الخيري والإنساني جوهر الهوية الإماراتية

  • مسؤولون: العمل الخيري والإنساني جوهر الهوية الإماراتية 1/3
  • مسؤولون: العمل الخيري والإنساني جوهر الهوية الإماراتية 2/3
  • مسؤولون: العمل الخيري والإنساني جوهر الهوية الإماراتية 3/3

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 18 أغسطس 2025 11:46 مساءً - أكد مسؤولون أن العمل الخيري والإنساني يمثل جوهر الهوية الإماراتية، وبينوا أن اليوم العالمي للعمل الإنساني، يعد مناسبة لتكريم جهود العاملين في المجال الإنساني، وبمنزلة تذكير بأهمية التضامن الإنساني في تخفيف معاناة ضحايا الأزمات وبناء مجتمعات أكثر عدالة واستقراراً.

أحمد المهيري
أحمد المهيري

وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن العمل الخيري والإنساني متجذر في أبناء هذا الوطن، حيث جبلوا على حب الخير والعطاء والتطوع والتكاتف لكل ما فيه منفعة للمجتمع والإنسانية جمعاء، مستلهمين في ذلك نهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقدوتنا في القيادة الرشيدة التي علمتنا العطاء بلا حدود ولا مقابل.

وأشار إلى أن «صندوق التضامن المجتمعي» يعد أحد أبرز النماذج الناجحة التي رسختها الدائرة، والتي تواصل من خلالها ابتكار مبادرات رائدة لخدمة المجتمع وتعزيز قطاع العمل الخيري كونه أحد القطاعات الحيوية المؤثرة في استدامة التنمية والتماسك المجتمعي.

وأضاف: «إن هذا اليوم يمثل وقفة تقدير لكل موظف ومتطوع ومبادر أسهم بجهوده في إلهام الآخرين، وكان قدوة في البذل والعطاء، فهؤلاء هم الركيزة الحقيقية التي نفخر بها ونحتفي بعطائها، ونستلهم منها الدافع للاستمرار في مسيرة الخير التي تميز بها مجتمع ».

جهود

أحمد بن مسحار
أحمد بن مسحار

من جانبه قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي: «يشكل اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي نحتفي به في 19 أغسطس من كل عام، مناسبة لتكريم جهود العاملين في المجال الإنساني.

ويعد بمنزلة تذكير بأهمية التضامن الإنساني في تخفيف معاناة ضحايا الأزمات وبناء مجتمعات أكثر عدالة واستقراراً. وفي هذا اليوم، نحيي روح العطاء التي يجسدها أفراد الطواقم الإنسانية في مناطق النزاعات والكوارث والأزمات حول العالم».

وأضاف: «في هذا اليوم، نعرب عن فخرنا بالمكانة الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في العمل الإنساني على المستوى العالمي، انطلاقاً من قيم العطاء والتكافل التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وتماشياً مع هذا النهج، تعتمد الدولة أطراً تشريعية متقدمة، تسهل جهود العون والإغاثة، وتضمن الشفافية والكفاءة في العمليات الإنسانية، وتعزز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية.

وبهذه المناسبة، نوجه في اللجنة العليا للتشريعات تحية عرفان وتقدير لفرق ومنظمات العمل الإنساني حول العالم، وعلى وجه الخصوص الفرق الإنسانية الوطنية التي تسهم في تعزيز ريادة إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في المجال الإنساني، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة».

قيم

احمد بن شعفار
احمد بن شعفار

إلى ذلك قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»: «في اليوم العالمي للعمل الإنساني، نقف أمام مناسبة تُجسّد أسمى القيم الإنسانية التي تأسست عليها دولة الإمارات العربية المتحدة.

والتي أرساها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من العطاء والعمل الإنساني ركيزة أساسية في بناء الدولة ونهجاً متأصلاً في علاقاتها مع العالم أجمع.

وقد واصلت قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعزيز هذا النهج حتى غدت الإمارات عاصمة عالمية للخير والإنسانية، ووجهة للعطاء غير المحدود.

ويكتسب هذا اليوم بعداً خاصاً في دولتنا، فهو يعكس رؤية وطنية شاملة تعد الإنسان محوراً للتنمية، وتؤكد أن بناء المستقبل لا يقتصر على الاقتصاد والتكنولوجيا فحسب، بل يقوم أيضاً على قيم الرحمة والتآزر والتكافل.

وفي (إمباور) نعد العمل الإنساني جزءاً من مسؤوليتنا المؤسسية والمجتمعية، لذلك نحرص على دعم المبادرات الإنسانية والخيرية التي تعزز من قيم التضامن، وتسهم في تحسين جودة حياة المجتمعات محلياً وعالمياً.

كما نؤمن أن تعزيز الاستدامة لا يقتصر على البيئة والاقتصاد، بل يشمل أيضاً استدامة القيم الإنسانية النبيلة التي تحفظ كرامة الإنسان وتدعم حقوقه في حياة كريمة. وبهذه المناسبة، نجدد التزامنا بمواصلة العمل جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لترسيخ مكانة الإمارات منارة للعمل الإنساني، ورسالة عالمية للسلام والعطاء والأمل».

Advertisements

قد تقرأ أيضا