الارشيف / حال الإمارات

تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. «الفارس الشهم 3» تسيّر سفينة حمدان الإنسانية التاسعة

تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. «الفارس الشهم 3» تسيّر سفينة حمدان الإنسانية التاسعة

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 30 أغسطس 2025 11:46 مساءً - تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل جهودها الإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، وضمن هذه الجهود، أبحرت من ميناء خليفة (كيزاد) في أبوظبي، أمس، سفينة حمدان الإنسانية التاسعة ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي متجهة إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، تمهيداً لإدخال شحنتها من المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، في إطار الدعم الإنساني المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات للأشقاء الفلسطينيين.

ويبلغ إجمالي حمولة السفينة 7000 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية المتنوعة.

وتشمل الحمولة 5000 طن من الطرود الغذائية، و1900 طن من المواد الغذائية لدعم المطابخ الشعبية، و100 طن من الخيام الطبية لدعم القطاع الطبي و5 سيارات إسعاف.

وتأتي هذه الخطوة امتداداً لسلسلة من المبادرات الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، التي تجسد التزام الدولة الراسخ بنهجها الإنساني في مد يد العون للمحتاجين والمتضررين، بالتعاون مع مؤسساتها الخيرية والإنسانية.

جهود مكثفة

وكانت الإمارات قد افتتحت أول من أمس، مشروع خط المياه الناقل من محطات التحلية الإماراتية في الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، في خطوة نوعية تهدف لتأمين المياه المحلاة لعشرات آلاف الأسر التي تعاني من أزمة عطش خانقة منذ اندلاع الحرب.

وخلال افتتاح المشروع، الذي نظمته عملية «الفارس الشهم 3» في غزة، أعلنت العملية بدء تشغيل المشروع رسمياً.

ويمتد خط المياه الإماراتي الأضخم، بطول 7 كيلومترات و500 متر، بإنتاجية تصل إلى نحو مليوني جالون يومياً، ويخدم أكثر من مليون شخص، كما تم ربطه بخزان البراق في خان يونس بسعة 5000 م³، لتغذية مناطق واسعة إضافية بالمياه.

ويأتي المشروع استكمالاً لجهود إماراتية متواصلة شملت إنشاء 6 محطات للتحلية، وإدخال خزانات وصهاريج وصيانة الآبار، ليشكل طوق نجاة للسكان، ويخفف من حدة أزمة المياه التي يعاني منها مئات آلاف النازحين.

اتفاقية

في الشأن ذاته، قامت كل من الإمارات وقبرص أول من أمس بإطلاق مبادرة مشتركة لتقديم مساعدات إنسانية منقذة لحياة المدنيين الفلسطينيين، مؤكدتين التزامهما بتخفيف معاناة المدنيين من خلال الاستمرار في تأمين تدفّق المساعدات بشكل آمن ومستدام ودون عوائق عبر جميع المسارات المتاحة والممكنة، بما فيها الممر البحري من قبرص إلى غزة «أمالثيا».

وبادر البلدان إلى إرسال 1200 طن من المساعدات عبر ميناء أشدود لإيصالها إلى غزة، والتي توفر لها الإمارات الدعم اللازم عبر «صندوق أمالثيا».

Advertisements

قد تقرأ أيضا