ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 11 سبتمبر 2025 12:06 صباحاً - سموه يؤكد تضامن ودعم الإمارات الكامل لقطر
رئيس الدولة وحمد بن عيسى يدينان العدوان
وشدد سموه على أن الاعتداء الإسرائيلي يشكل انتهاكاً لسيادة قطر وجميع القوانين والأعراف الدولية، ويقوض أمن المنطقة واستقرارها وفرص السلام فيها. وأشاد بجهود أمير قطر من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
معربين عن إدانة الإمارات والبحرين الاعتداء الإسرائيلي على قطر، الذي يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادتها وخرقاً للقانون الدولي وتهديداً للأمن والاستقرار الإقليميين، بما يدفع نحو مزيد من التصعيد في المنطقة ويقوض فرص السلام فيها، مؤكدين تضامن البلدين مع قطر، ودعمهما كل ما من شأنه حماية أمنها وسلامة مواطنيها وأراضيها.
وأكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أمس، أنه سيكون هناك رد على إسرائيل. وقال لشبكة «سي إن إن» الأمريكية إنه يعتقد أن العدوان قضى على أي أمل للرهائن الإسرائيليين.
وقال: «لا أجد كلمات للتعبير عن مدى غضبنا من هذا العمل، إنه إرهاب دولة، لقد تعرضنا للخيانة». وأكد أن «الدوحة تعيد تقييم كل شيء فيما يخص دورها في الوساطة ومستقبل حماس في قطر».
وقال إن «منطقة الخليج برمتها في خطر». وأوضح: «سيكون هناك رد من المنطقة. هذا الرد قيد التشاور والمناقشة حالياً مع شركاء آخرين في المنطقة».
وكشف أن «قمة عربية إسلامية ستعقد في الدوحة خلال أيام». وأشار إلى أن نتانياهو «يجب تقديمه للعدالة، إنه مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية». وأعلنت قطر أنها بدأت إجراءات قانونية للنظر في تحميل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو المسؤولية عن انتهاك القانون الدولي.
وقال مسؤولون قطريون إن الحكومة كلّفت فريقاً قانونياً ببحث إمكانية ملاحقة نتانياهو على خلفية العدوان. ونقلت صحيفة واشنطن بوست، أمس، عن مسؤول قطري قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل وعدتا الدوحة، الشهر الماضي، بعدم استهداف قادة حماس في قطر.
ورغم الإدانات الدولية للاعتداء الإسرائيلي تحدى نتانياهو كل الإدانات الدولية، مساء أمس، بالعودة إلى استهداف قادة حركة حماس الموجودين في قطر إذا لم تبادر إلى «طردهم» أو محاكمتهم. وقال نتانياهو في بيان: «أقول لقطر ولكل الدول التي توفر ملاذاً للإرهابيين: إما أن تطردوهم أو تحاكموهم، لأنه إذا لم تفعلوا، فسنقوم نحن بذلك».
