الارشيف / حال الإمارات

تكريم 40 شاباً وشابة ضمن فعاليات النسخة الـ4 لمبادرة «رواد الشباب العربي»

تكريم 40 شاباً وشابة ضمن فعاليات النسخة الـ4 لمبادرة «رواد الشباب العربي»

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 18 سبتمبر 2025 11:46 مساءً - تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، أقيم حفل تكريم أعضاء النسخة الـ4 من مبادرة «رواد الشباب العربي»، بمقر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.

وذلك تقديراً لإسهاماتهم الاستثنائية، وتجسيداً لرؤية دولة في دعم وتمكين الطاقات العربية الشابة، وتوفير منصة ملهمة تعزز من حضورهم وتأثيرهم في المشروعات التنموية إقليمياً وعالمياً، حيث تم تكريم 40 شاباً وشابة من 13 دولة عربية، ضمن 10 مسارات تنموية.

جاء ذلك خلال حفل، أقيم بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي الشيخ عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام.

ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، إلى جانب عدد من المسؤولين والشركاء والمشاركين في المبادرة من مختلف الدول العربية.

وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دعم الرواد الشباب وتمكينهم يظل أولوية استراتيجية لدولة الإمارات، وأن المبادرة تمثل تجسيداً عملياً لهذه الرؤية التي تضع الشباب في قلب التنمية والتخطيط للمستقبل، وقال:

«نؤمن بأن بناء المستقبل العربي يبدأ من الاستثمار في الإنسان، والشباب هم محور هذا الاستثمار. لذلك نحرص على أن يكون كل رائد عربي مشارك في هذه المبادرة شاهداً على قدرتنا جميعاً على صناعة أثر إيجابي من خلال الابتكار والعمل الجاد والتطوير الدائم للقدرات».

وخلال الكلمة الرئيسية لحفل تكريم الرواد، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي: «تمثل مبادرة «رواد الشباب العربي»، جسراً حقيقياً للتمكين وصناعة الفرص. وهي بيئة حاضنة للعقول، وفضاء رحب تلتقي فيه الطاقات الشابة مع صناع القرار والمستثمرين والمؤسسات الداعمة، وهي منصة نتقن معها كل يوم فنّ صناعة الأثر بفضل جهودكم الطيبة وإنجازاتكم الثرية».

وأضاف معاليه: «إن الرواد الذين نحتفي بهم اليوم لم يكتفوا بإنجازاتهم الفردية، ولكنهم حملوا على عاتقهم مسؤولية أكبر، بأن يكونوا قدوةً ونماذج يحتذى بها لأقرانهم الشباب في كل إنجاز قدموه، وكل مبادرة أطلقوها..

لم تكن غايتهم إنشاء مجرد مشاريع ربحية أو مبادرات ناجحة، وإنما حملوا رسالة لمجتمعاتهم لتكون عنوان أملٍ لجيل كامل، وإنجازاتهم اليوم هي منارات تقود الشباب لطريق الإنجاز، وترسم طريقاً واضحاً للإبداع، العطاء، وخدمة وبناء المجتمعات».

وخلال حفل تكريم الرواد، أعلن «مركز الشباب العربي» عن توقيعه لاتفاقية رعاية مع مجموعة تايجر القابضة، التي قدمت دعماً مالياً بقيمة مليون درهم إماراتي لتمكين الشباب العربي ضمن باقة «الشهامة» البلاتينية.

وقع الاتفاقية كل من فاطمة الحلامي، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي، وقصي وليد الزعبي، ممثل رئيس مجموعة تايجر القابضة؛ ويأتي هذا الدعم في إطار مساهمات المجموعة في تمكين الشباب من فرص التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية، تأكيداً على إيمانها بدورهم في بناء مجتمعات مستدامة.

وفي ختام حفل التكريم، نظم مركز الشباب العربي جلسة حوارية خاصة استضافت معالي الشيخ عبدالله آل حامد، بعنوان: «من السرد إلى السياسات: الشباب العربي وصناعة التأثير العالمي».

حيث ناقشت الجلسة أبعاد دور الشباب العربي في صياغة رواية عربية أصيلة تقود النقاشات العالمية، بدءاً من الإعلام كمنصة للتأثير، مروراً بتحويل الابتكار وقصص النجاح الفردية إلى مشاريع تنموية مستدامة، ووصولاً إلى مشاركة فاعلة في وضع السياسات الدولية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا