حال الإمارات

الإمارات تطلق مشروع التحول الذكي في الصور الفضائية

الإمارات تطلق مشروع التحول الذكي في الصور الفضائية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 15 أكتوبر 2025 11:34 مساءً - أعلنت وكالة للفضاء إطلاق مشروع التحول الذكي في طلب الصور الفضائية، المطور بالشراكة مع شركة «سبيس 42»، الرائدة عالمياً في تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة مهمة نحو تطوير الجيل الجديد من مركز تحليل البيانات الفضائية GIQ.AE.

ووقّعت الوكالة مذكرة تعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، تهدف إلى تمكين الوصول إلى بيانات الأقمار الاصطناعية التابعة للمركز ونشرها عبر منصة مركز تحليل البيانات الفضائية، بما يعزز جهود الحكومة في تطوير قطاع الخدمات الفضائية وتوسيع تطبيقاته، ويسهم في رفع كفاءة العمل الحكومي، ودعم قدرات القطاع الخاص، وتعزيز تنافسيته محلياً وعالمياً.

وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، «يعكس مشروع التحول الذكي في طلب الصور الفضائية توجهات دولة الإمارات نحو تبني حلول رقمية مبتكرة تعزز التكامل بين التكنولوجيا والبيانات الفضائية، بما يدعم الاقتصاد القائم على المعرفة، ويجسد رؤية القيادة في بناء منظومة فضائية وطنية متكاملة تمكن الجهات الحكومية والخاصة من توظيف الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتسريع اتخاذ القرارات المستقبلية».

وأكد أن المشروع يعد خطوة رائدة نحو تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» عبر بناء حكومة أكثر ريادة واستشرافاً للمستقبل، وتطوير اقتصاد وطني قائم على البيانات والابتكار.

كما أكد المهندس سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء أن هذا المشروع التحولي يُعد خطوة محورية لمواجهة التحديات القائمة في قطاع البيانات الفضائية، والتي تشمل تعدد مزودي الخدمة وصعوبة التعامل مع كل منهم بشكل منفصل، وتأخير الاستجابات نتيجة الوقت الطويل اللازم لإجراءات الطلب، فضلاً عن صعوبة اختيار القمر الاصطناعي الأنسب بسبب تنوع المواصفات، وارتفاع التكاليف التشغيلية الناتجة عن تعقيد الإجراءات الإدارية والفنية.

وشدد على أن المرحلة القادمة من الخدمة تهدف إلى بناء بيئة رقمية ذكية ومتوازنة تدعم الابتكار والشراكات بين القطاعين العام والخاص في قطاع الخدمات الفضائية، مع تحقيق نمو 50 % في طلبات الصور الفضائية خلال عامين، والوصول إلى معدل رضا يتجاوز 80 % عن سهولة الاستخدام والدقة.

وقال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: «تطوير الجيل الجديد من مركز تحليل البيانات الفضائية GIQ، يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل مستدام، ومتكامل ومعتمد على البيانات».

وأضاف: «من خلال فتح المجال للاستفادة من بيانات الأقمار الاصطناعية عالية الدقة التي يواصل مركز محمد بن راشد للفضاء تطويرها، نقوم بتعزيز القدرات الوطنية في مجال رصد الأرض، وضمان إسهام البيانات الفضائية في الرصد البيئي، وإدارة الموارد، والتنمية المستدامة دعماً للجهات الحكومية والخاصة».

Advertisements

قد تقرأ أيضا