ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 18 أكتوبر 2025 12:06 صباحاً - أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن مسيرة دبي نحو المستقبل انطلقت على خُطى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومن أرضٍ تنبض بالعزيمة والطموح، جوهرها الإنسان، وغايتها رفعة الوطن.
وقال سموه عبر حسابه على منصة «إكس»: «على خُطى محمد بن راشد، ومن أرضٍ تنبض بالعزيمة والطموح، انطلقت مسيرتنا نحو المستقبل... مسيرة جوهرها الإنسان، وغايتها رفعة الوطن».
وأضاف سموه: «في دبي، تعلّمنا أن المستحيل فكرة، وأن الطموح قرار... فتحنا الأبواب للعقول المبدعة، واحتضنّا المبتكرين والمواهب من كل أنحاء العالم، فهنا تُبنى المدن لتُلهم، وتُصنع الإنجازات لتبعث برسائل أملٍ عن منطقتنا وأهلها... فنحن نصنع اليوم مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة».
وأرفق سموه مع التغريدة فيديو تضمن قولاً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إذ يقول: «نحن هذه المنطقة مهد الحضارة البشرية كلها، الإنسان هو اللي يصنع الحضارات والاقتصاد والمال فهو إذا عمل حضارة فممكن أن يستأنفها مرة ثانية».
وتتجدد الرؤية وتستمر المسيرة في دبي، إذ أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن مسيرة دبي نحو المستقبل تنطلق بثباتٍ على خُطى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من أرضٍ تنبض بالعزيمة والطموح، وتضع الإنسان في قلب خططها واستراتيجياتها التنموية.
فلسفة دبي
وتلخص هذه الكلمات فلسفة دبي التنموية القائمة على الإصرار على تحويل التحديات إلى فرص، والأحلام إلى إنجازات ملموسة.
ملهم الأجيال
وشكّل الإنسان محور اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فكانت كل الخطط والمشروعات تنطلق من إيمانه الراسخ بأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار يمكن أن تقدمه الدولة لمستقبلها.
وجعلت رؤية سموه الطموحة إمارة دبي نموذجاً عالمياً في تمكين الإنسان، وجعلت من الإبداع والابتكار لغة الحياة اليومية. ففي مدنها الذكية، ومراكزها المستقبلية، ومبادراتها العالمية، تتجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أراد أن تكون دبي مدينة تصنع الأمل، وتبعث برسائل إيجابية من منطقتنا إلى العالم.
ويستمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم من فكر والده نهجه في قيادة دبي نحو المستقبل، مواصلاً ترجمة الرؤية إلى واقع ملموس يسهم في رفعة الوطن، ويصنع للأجيال القادمة بيئة تحتضن الإبداع وتستثمر في العقول.
مدينة المستقبل
وباتت دبي اليوم مختبراً عالمياً للمستقبل، حيث تتلاقى الأفكار المبتكرة والمواهب من كل أنحاء العالم لبناء نموذجٍ تنمويّ متفرد.
كما أشار سمو ولي عهد دبي في قوله: «فتحنا الأبواب للعقول المبدعة، واحتضنّا المبتكرين والمواهب من كل أنحاء العالم، فهنا تُبنى المدن لتُلهم، وتُصنع الإنجازات لتبعث برسائل أملٍ عن منطقتنا وأهلها».
وتجسدت هذه الرؤية في المشاريع الكبرى التي تتبناها الإمارة، مثل «مدينة دبي الذكية»، و«متحف المستقبل»، و«استراتيجية دبي للذكاء الاصطناعي»، ومبادرات الاستدامة والتحول الرقمي، التي تهدف جميعها إلى جعل دبي المدينة الأفضل للحياة والعمل والإبداع.
بناء الإنسان
ولأن الإنسان هو جوهر التنمية، فإن تمكينه وتوفير بيئة تدعم طموحاته يبقى الهدف الأسمى الذي تعمل عليه قيادة دبي. فكل إنجاز في الإمارة هو نتيجة إيمانٍ بقدرة الإنسان على الابتكار والعطاء حين تتاح له الفرصة.
واختتم سمو ولي عهد دبي تغريدته بعبارة تلخص رؤية دبي الإنسانية والتنموية: «فنحن نصنع اليوم مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة» وهذه تعكس رسالة عميقة تعبّر عن مسؤولية دبي تجاه المستقبل، وعن إيمانها بأن ما يُبنى اليوم من مشاريع ومبادرات إنما هو لأجل الإنسان، ولأجل أن يحيا الجيل القادم في عالمٍ أكثر تقدّماً وازدهاراً.
وتجدد دبي في كل خطوة تخطوها نحو المستقبل، العهد على المضي في نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، نهج عنوانه الإبداع، وركيزته الإنسان، وغاياته بناء وطنٍ يليق بطموحات أبنائه، ويظل مصدر إلهامٍ للعالم أجمع.
سموه:
مسيرتنا جوهرها الإنسان وغايتها رفعة الوطن
في دبي تعلّمنا أن المستحيل فكرة وأن الطموح قرار
فتحنا الأبواب للعقول المبدعة واحتضنّا المبتكرين والمواهب من كل أنحاء العالم
نصنع اليوم مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة