ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 24 أكتوبر 2025 12:38 صباحاً - أكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، رئيس اللجنة التنفيذية من الجانب الإماراتي بمجلس التنسيق السعودي- الإماراتي، أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي مثّل منذ تأسيسه نموذجاً استثنائياً ورائداً في التعاون العربي المشترك.
حيث يعمل على تعزيز التكامل في المنظومة الاقتصادية بين الجانبين، من خلال إيجاد حلول مشتركة لاستثمار الموارد وتعظيم العوائد، وتطوير منظومات عمل متكاملة قائمة على الكفاءة والريادة، مع التركيز على مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار والتقنيات المستقبلية، بما يسهم في إعداد أجيال قادرة على قيادة المرحلة المقبلة بثقة واقتدار.
وقال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان: إن ما يجمع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أكبر من المصالح المشتركة وأعمق من الاتفاقيات الثنائية، فهي علاقة أخوة راسخة ومصير مشترك ورؤية موحدة نحو مستقبل مزدهر وآمن.
مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود وتعزيز التنسيق بين فرق العمل، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، ويجسد تطلعات المجلس في تحقيق نموذج متكامل للتعاون الخليجي والعربي، قائم على الرؤية الواحدة والمصير المشترك.
جاء ذلك في كلمته خلال خلوة العزم الثالثة لمجلس التنسيق السعودي- الإماراتي، التي استضافتها وزارة الخارجية، والتي عقدت على مدى يومي 22 و23 أكتوبر الجاري في ديوان عام الوزارة بأبوظبي.
حيث ناقشت عدداً من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، رئيس اللجنة التنفيذية من الجانب الإماراتي بمجلس التنسيق السعودي- الإماراتي، وأمناء اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي- الإماراتي، وعمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، وراكان بن وضاح طرابزوني، وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الجهات الحكومية في كلا البلدين.
