ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 12:06 صباحاً - أكد مديرون ومسؤولون أن يوم العلم سيبقى رمزاً خالداً يجمعنا على حب الوطن، ويدفعنا لمضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من المنجزات التي ترفع راية الإمارات عالية خفاقة في سماء المجد والعطاء.
  وأكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن يوم العلم يمثل مناسبة تتجسد فيها أسمى معاني الوحدة واللحمة الوطنية المتجذرة بين أبناء الإمارات، قيادةً وشعباً، مشيراً إلى أن علم الدولة يحتل مكانة رفيعة، باعتباره رمزاً من رموز الوحدة ومصدراً للفخر والعزة، وتجسيداً حياً للقيم الوطنية الراسخة التي تجمع أبناء الوطن تحت راية واحدة وتعبيراً صادقاً عما يكنه شعب الإمارات من مشاعر ولاء وانتماء للوطن وقيادته.
وقال معاليه، بمناسبة احتفال دولة الإمارات بيوم العلم الذي يوافق الثالث من نوفمبر من كل عام، إن الاحتفال بهذا اليوم، الذي يُقام تحت شعار ارفعه عالياً ليبقى شامخاً، يجسد أسمى صور التقدير والاعتزاز برمز الوطن، ويشكل مناسبة وطنية لتجديد وتأكيد الولاء للقيادة الحكيمة.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تتبوأ اليوم مكانة مرموقة بين دول العالم، بفضل من الله تعالى، ثم بعزيمة المؤسسين الأوائل، وباستمرار النهج المخلص لقيادة رشيدة نذرت نفسها حباً وإخلاصاً لهذا الوطن ومواطنيه، وشعبٍ وفيٍّ يحمل في قلبه أسمى معاني الولاء والانتماء، في تلاحم وتكاتف نحو مستقبل واعد.
وقال معاليه: إننا في المجلس الوطني الاتحادي، وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية، نجدد العهد للوطن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي، ونؤكد عزمنا على مواصلة البذل والعطاء من أجل رفعة الإمارات، لتبقى رايتها خفاقة عالية، ودولتنا ماضية بخطوات واثقة نحو مزيد من الإنجازات في مختلف القطاعات.
  وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن يوم العلم، هو مناسبة وطنية غالية نجدد فيها الولاء للقيادة والانتماء للوطن، ونستحضر فيها المسيرة المباركة التي قادها الآباء المؤسسون (طيب الله ثراهم)، لبناء دولة الاتحاد.
وقال معاليه: رفع العَلَم هو رمز للعزة والسيادة، وتعبير صادق عن الفخر والانتماء، وتأكيد على التلاحم بين القيادة والشعب في مسيرة وطنية قوامها الإخلاص والعمل والابتكار، وفي هذا اليوم نُذكّر أبناء الوطن بما قدّمه الآباء والأجداد من تضحيات كبيرة لبناء دولة عصرية مزدهرة، وما رسّخوه من قيم سامية في حب الوطن والإخلاص له.
وأكد معالي مطر الطاير أن هذه المناسبة تشكّل دافعاً متجدداً لمواصلة مسيرة البناء والنهضة التي تشهدها الدولة لترسيخ مكانة الإمارات بين الدول الأكثر تقدّماً وازدهاراً في العالم، مشيراً إلى أن النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة، هي ثمرة إخلاص وعطاء، وتستوجب منا جميعاً، العمل الجاد للحفاظ على مكتسبات الوطن ومواصلة مسيرة البناء والتطوير.
  قيم راسخة
وقال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: في يوم العلم، نستذكر قيم الاتحاد الراسخة التي أرساها الآباء المؤسسون لدولتنا الحبيبة، ليبقى علم دولة الإمارات رمزاً للفخر والانتماء، وتجسيداً لوحدة أبناء الوطن تحت رايةٍ واحدة تجمعهم على القوة والإرادة والطموح.
وأضاف: «في دبي الصحية، نؤكد التزامنا بنهج الاتحاد الذي وحّد قلوب أبناء دولة الإمارات على العمل والعطاء، إذ نترجم هذه القيم إلى إنجازاتٍ تعزّز مكانة دولتنا نموذجاً عالمياً للرعاية الصحية، إيماناً منا بأن خدمة الإنسان هي أسمى صور الولاء للوطن، وبعزيمة أبنائه وإخلاصهم تبقى رايتنا خفّاقةً بالإنجازات».
  وقال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، إن يوم العلم يمثل مناسبة وطنية تعكس روح الاتحاد التي قامت عليها دولة الإمارات، وترمز إلى مسيرة وطنية رائدة قادها الآباء المؤسسون، وتواصلها القيادة الرشيدة برؤية استشرافية تقود الإمارات بثبات نحو المستقبل.
وقال: «علم الإمارات ليس مجرد رمز وطني، بل هو عنوان لقيمنا الراسخة في الوحدة والابتكار والعطاء.
إنه يجسد طموح وطن لا يعرف المستحيل، ويعبر عن هوية شعب يؤمن بأن الريادة مسؤولية وإرث نواصل البناء عليه جيلاً بعد جيل».
وأضاف المري: «في مركز محمد بن راشد للفضاء، نستمد من هذه القيم قوة الإصرار على مواصلة مسيرة الدولة في استكشاف الفضاء وتعزيز قدراتها العلمية والتقنية، بما يسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء اقتصاد معرفي متقدم قائم على الابتكار والاستدامة.
ويظل تمكين الكوادر الوطنية وإعداد جيل جديد من العلماء والمهندسين في صميم استراتيجيتنا المستقبلية».
  انتماء
قال أحمد المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بمناسبة يوم العلم نجدد عهد الوفاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، ونعبر من خلال مناسبة رفع العلم عن وحدة الصف تحت راية الاتحاد التي ستظل خفاقة برموز العزة والكرامة والسيادة.
وفي كل عام، حين ترفع الراية عالية، نستحضر مسيرة بناء وطن قام على الإخلاص والعطاء، ونتذكر أن الحفاظ على مجد الإمارات ورفعتها هو امتداد لنهج المؤسسين الذين غرسوا فينا الإيمان بأن العلم ليس مجرد رمز، بل عهد متجدد يجسد روح الاتحاد، ويؤكد التزام أبناء الإمارات بالعمل والولاء والتكاتف في سبيل رفعة الوطن وعزته.
وفي هذه المناسبة الغالية، نفاخر بما حققته الإمارات من إنجازات رائدة بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة التي جعلت الإنسان محور التنمية وغايتها، ورسّخت قيم العطاء والانتماء والمسؤولية الوطنية، مؤكدين التزامنا بمواصلة العمل بإخلاص لخدمة الوطن وتعزيز مكانته بين الأمم.
  وقال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية: يُجسد يوم العلم مناسبة وطنية عزيزة تتجدد فيها مشاعر الفخر والانتماء، ويعلو فيها رمز الاتحاد الذي توحّدت تحته طموحات أبناء الإمارات نحو المجد والتقدم.
إنه يوم نُعبّر فيه عن وفائنا لقيادتنا الرشيدة التي جعلت من حب الوطن منهجاً ومن رفع رايته مسؤولية مشتركة تجمعنا جميعاً تحت مظلة واحدة عنوانها العطاء والتميز.
وأضاف في تصريح بمناسبة يوم العلم: يرمز العلم إلى تاريخٍ مشرف ومكانةٍ راسخة في قلوب أبناء هذا الوطن، وإلى رؤية قيادة آمنت بأن النجاح لا يتحقق إلا بروح الاتحاد والعمل المتواصل من أجل رفعة الإمارات بين الأمم.
وفي هذه المناسبة، نستمد الإلهام من قيم الوحدة والعزيمة والريادة التي صنعت إنجازات دولتنا ورسخت حضورها في مقدمة الدول الأكثر تقدماً وابتكاراً.
  فخر
وأكد علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن يوم العلم مناسبة وطنية تعبّر عن الفخر والانتماء، نستحضر فيها بكل اعتزازٍ مسيرة اتحادٍ راسخة وضع لبناتها الآباء المؤسسون، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لتصبح راية الإمارات رمزاً للعزّة والوحدة، ومصدر إلهامٍ لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
إن رفع علم دولة الإمارات في الثالث من نوفمبر من كل عام، هو تعبير عن انتماء عميق وولاء صادق لقيادتنا الرشيدة، واستحضار لقيم راسخة أرساها القائد المؤسس في بناء الإنسان وصون الكرامة وتعزيز الاتحاد.
وفي هذا اليوم العزيز، نجدد عهدنا بأن تظل منظومة الطوارئ والأزمات نموذجاً وطنياً يعكس رؤية القيادة في بناء دولةٍ آمنةٍ وقادرةٍ على الصمود، تعمل بعزيمة لا تلين لحماية مكتسبات الوطن، وضمان أمنه واستقراره واستدامة جاهزيته، فالعلم الذي نرفعه اليوم، هو ذاته الذي نحمله في قلوبنا أثناء كل جهدٍ يُبذل لتعزيز منظومة العمل الوطني الاستباقي، وترسيخ الأمن الإنساني واستدامة التنمية.
  وأكد خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، أن الاحتفال بيوم العلم في الثالث من نوفمبر من كل عام هو يوم تتحد فيه جميع الجهات بالقطاعين الحكومي والخاص، وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين على قلب رجل واحد وفي وقت واحد، في مشهد يعكس وحدة الصف والولاء للوطن، ويجسد روح التعاون والتعاضد في سبيل رفع علم الدولة ليبقى شامخاً وراسخاً في قلوبنا جميعاً.
  ورفع ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حكومة دولة الإمارات، وأبنائها والمقيمين على هذه الأرض المعطاء، بمناسبة يوم العلم، الذي يعد مناسبة وطنية غالية يجسد فيها شعب دولة الإمارات اعتزازه والتفافه وتلاحمه حول راية الاتحاد، مستذكرين في هذا اليوم ما بذله الآباء الراحلون لتأسيس الدولة وتعزيز الأمن والأمان، وتحقيق الإنجازات التي جعلت علم الإمارات يرفرف عالياً في كل القارات.
وأضاف: علم دولة الإمارات هو رمز لمسيرة حافلة بالعمل والإنجازات الريادية في مختلف المجالات، ونتعهد بمواصلة السير بخطى ثابتة وواثقة، لتبقى هذه الراية عالية خفاقة تعانق عنان السماء والفضاء، وترفرف في المحافل المحلية والدولية، وتظل عنواناً للخير والسلام في كل مكان وعلى مدى الأزمان.
