حال الإمارات

صقر غباش: العمل البرلماني الخليجي يجسّد الدور الحضاري والتنموي الذي تضطلع به دولنا

صقر غباش: العمل البرلماني الخليجي يجسّد الدور الحضاري والتنموي الذي تضطلع به دولنا

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 13 نوفمبر 2025 11:51 مساءً - شارك معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، على رأس وفد من المجلس، في الاجتماع الدوري التاسع عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يستضيفه مجلس النواب في مملكة البحرين الشقيقة بالعاصمة المنامة.

وأكد معالي صقر غباش، في كلمته، أن المجالس التشريعية الخليجية كانت وستبقى في طليعة المؤسسات القادرة على مواكبة التحولات العالمية بفكر منفتح ورؤية رصينة تستند إلى قيم التعاون ووحدة المصير.

مشيراً إلى أن العمل البرلماني الخليجي أثبت دوماً أنه تجسيد للدور الحضاري والتنموي الذي تضطلع به دولنا الخليجية تحت ظل قياداتنا الرشيدة في محيطها العربي والدولي، وهو إحدى ركائز تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة لشعوبنا الخليجية، وبوابة لحوارات التسامح والتعايش والسلام مع برلمانات العالم.

وترأس الاجتماع الدوري التاسع عشر رئيس مجلس النواب البحريني، أحمد بن سلمان المسلم، بمشاركة رؤساء المجالس التشريعية في دول الخليج.

وقال معاليه: «لقد كان لنا شرف تولي رئاسة الاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

واليوم، ونحن نسلم راية الرئاسة لإخوتنا في مملكة البحرين الشقيقة، فإننا نؤكد أن ما تم إنجازه خلال السنة الماضية لم يكن جهداً لدولة واحدة، بل ثمرة وعي جماعي وإيمان عميق بأن مستقبل الخليج يبنى بالتكامل وبالعمل المشترك، وأن ما كان من مسار انفتاح برلماني عالمي سيستمر ويتعمق بجهود إخوتنا في مجلس النواب لمملكة البحرين الشقيقة».

وأشار معالي صقر غباش في الكلمة إلى ما تضمنه تقرير رئاسة المجلس الوطني الاتحادي للاجتماع الدوري من تعزيز التعاون مع الجانب الأوروبي وجانب أمريكا اللاتينية، وما يتعلق بمخرجات الندوة الخليجية المشتركة حول دور المجالس التشريعية في حوكمة الذكاء الاصطناعي.

وهو مشروع نظام أو قانون استرشادي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي بصفته مخرجاً رئيسياً للندوة تستفيد منه المجالس في أعمالها التشريعية.

وأشاد المشاركون بمخرجات القمة الخليجية – الأمريكية التي استضافتها المملكة العربية ، وما قامت به المملكة من جهود كان آخرها رئاستها لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في سبتمبر الماضي في نيويورك.

كما رحبوا بالإعلان المشترك الصادر عن قمة شرم الشيخ للسلام، التي عقدت في جمهورية مصر العربية في أكتوبر 2025، والذي جاء تتويجاً للجهود الحثيثة والمساعي الدبلوماسية المخلصة التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعربوا عن بالغ أسفهم لما تشهده جمهورية السودان الشقيقة من أحداث مؤسفة، مؤكدين أهمية التهدئة ووقف أي أعمال عنف، وضمان حماية المدنيين، ودعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار، وتحقيق الحوار الوطني الشامل الذي يضمن مستقبلاً آمناً ومستقراً للشعب السوداني الشقيق.

Advertisements

قد تقرأ أيضا