الارشيف / حال الإمارات

«أبو الأيتام»: صناعة الأمل مفتاح السعادة وسر ارتقاء الحضارة الإنسانية

  • «أبو الأيتام»: صناعة الأمل مفتاح السعادة وسر ارتقاء الحضارة الإنسانية 1/2
  • «أبو الأيتام»: صناعة الأمل مفتاح السعادة وسر ارتقاء الحضارة الإنسانية 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 11 يوليو 2023 01:46 صباحاً - استعرض السعودي علي الغامدي قصة صعوده إلى منصة التكريم في الحفل الختامي لمبادرة «صناع الأمل» في دورتها الثالثة العام 2020، واصفاً ذلك التكريم بأنه إلهام لا ينضب، وارتقاء نوعي في مشروعه الخيري والإنساني، ونقطة فاصلة بين العمل الفردي والانتقال إلى مرحلة النهج المؤسسي المتكامل، الأوسع نطاقاً والأبعد أثراً.

ويؤكد علي الغامدي أن فوزه بالجائزة، مكنه من توسيع طموحاته ودائرة أعماله في القارة الأفريقية، وتأسيس منظمة إنسانية تهدف إلى دعم ومساعدة المحتاجين

وقال: «الأمل سر ارتقاء الحضارة الإنسانية، ومن دونه لا معنى للحياة.. القدرة على العطاء نعمة، وليس أجمل وأحب إلى قلبي من مشاهدة ضحكة على وجه طفل يتيم، أو نظرة امتنان صامتة من مريض أو فقير..».

«أبو الأيتام»، هو اللقب الذي أطلقه عليه الآخرون، وأصبح الأحب إلى قلبه والأكثر مدعاة للسعادة والرضا عن الذات حسب تعبيره.

ويتذكر بفخر كبير اللحظة التي كرّمه فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بمكافأة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، لبلوغه قائمة الخمسة الأوائل في نهائيات الدورة الثالثة من مبادرة صناع الأمل للعام 2020، بعد منافسة على فعل الخير والعطاء وخدمة الإنسانية، استقطبت 92 ألف ترشيح من 38 دولة حول العالم.

تكريمه في الدورة الثالثة من «صناع الأمل»، مثل انطلاقة جديدة في عمله الإنساني ورسالته النبيلة في كفالة ورعاية الأيتام، عبر مسيرة حافلة بالعطاء امتدت لنحو 20 عاماً، وتركت أثراً إيجابياً لا ينمحي في حياة آلاف الأطفال وسط الأرياف الفقيرة لقارتي آسيا وأفريقيا، بعد أن نذر وقته وماله الخاص لإنقاذهم من المعاناة، وإعادة البسمة إلى وجوههم وغرس الأمل في نفوسهم، وهو ما منحه سكينة روحية عميقة، وقدرة على مواصلة العمل ومضاعفة أعداد المستفيدين من مشاريعه خاصة في قارة أفريقيا.

مبادرات

وعلى الرغم من تجربته المديدة ونجاحاته في كفالة وحماية الأيتام عبر عشرات البلدان، يؤكد الغامدي أن المبادرات الشخصية مهما كانت طموحة، فإنها بحاجة إلى دعم متواصل كي تتمكن من استيعاب أعداد جديدة من الفئات المستهدفة وشملها بالرعاية، معتبراً أن ما تقوم به مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ممثلة بمبادرة «صناع الأمل» يمثل فرصة ذهبية لصاحب كل فكرة أو مشروع إنساني وخيري، للاستفادة من السخاء المادي والمعنوي الذي تتيحه مبادرة «صناع الأمل»، وتشجيعها الدائم لكل أصحاب المبادرات الخيرة.

 

تابعوا أخبار من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا