حال الإمارات

سلطان النيادي: الاستثمار في الشباب استثمار في مستقبل لغتنا وهويتنا العربية

سلطان النيادي: الاستثمار في الشباب استثمار في مستقبل لغتنا وهويتنا العربية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 11:55 مساءً - اختتم مركز الشباب العربي فعاليات النسخة الأولى من «مجلس شباب اللغة العربية»، في حفل أقيم بمقر متحف اللوفر أبوظبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وجمع من خبراء اللغة العربية والقيادات الشبابية والثقافية، وأعضاء «مجلس شباب اللغة العربية»، إلى جانب عدد من ممثلي شركاء المجلس والداعمين لمسيرته، ومؤسسات ثقافية وأكاديمية مرموقة، للاحتفاء بعامين من العمل في خدمة اللغة العربية وتمكين شبابها، في مناسبة تعكس مكانة اللغة العربية في المشهد الثقافي الإماراتي والعربي، ودور الشباب في بناء مستقبلها.

جاء الحفل تتويجاً لرحلة من العمل الشبابي المبتكر، قدّم خلالها أعضاء المجلس مبادرات نوعية ومشاريع علمية وثقافية، أسهمت في ترسيخ حضور اللغة العربية بين الشباب، وتعزيز استخدامها في مجالات الإعلام، والعمل الثقافي، وصناعة المحتوى، والمعاجم المتخصصة، والذكاء الاصطناعي، والدبلوماسية الثقافية، حيث اشتمل نشاط المجلس مشاركات فاعلة في محافل ثقافية كبرى، مثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، والمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، إلى جانب سلسلة واسعة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية التفاعلية، الهادفة إلى إحياء علاقة الشباب العربي بلغتهم وهويتهم.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، أن مجلس شباب اللغة العربية يمثل نموذجاً رائداً لتمكين الشباب في ميدان ثقافي ومعرفي أساسي، مشيراً إلى أن أعضاء المجلس أثبتوا خلال العامين الماضيين، أن اللغة العربية ليست إرثاً جامداً، بل لغة حياة وعمل وإبداع.

وقال معاليه: «نختتم معاً اليوم رحلة عامين من العطاء والابتكار، حمل فيها شباب هذا المجلس رسالة واضحة، مفادها أن لغتنا العربية قادرة على مواكبة العصر، وأن الشباب هم القادرون على حملها نحو آفاق جديدة من الحضور والتأثير».

وأضاف: «قدّم أعضاء المجلس مبادرات نوعية، وأسهموا في إنتاج محتوى علمي وثقافي رصين، وشاركوا في فعاليات إقليمية وعالمية، تحدثوا فيها بلغة واثقة، تُعبّر عن هويتهم وانتمائهم. وما نراه اليوم من إنجازات، يؤكد أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل لغتنا وهويتنا العربية».

Advertisements

قد تقرأ أيضا