حال الإمارات

الثانية في العالم.. الإمارات تعتمد علاجاً جينياً لمرضى ضمور العضلات الشوكي

الثانية في العالم.. الإمارات تعتمد علاجاً جينياً لمرضى ضمور العضلات الشوكي

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 20 ديسمبر 2025 03:21 مساءً -  أكدت مؤسسة للدواء أن إصدار الموافقة التنظيمية لدواء "إتفيزما - Itvisma " يمثل خطوة محورية تعكس التزام الدولة بتوفير أحدث العلاجات الجينية المتقدمة للمرضى، لا سيما المصابين بالأمراض الوراثية النادرة مثل ضمور العضلات الشوكي، كما يجسد كفاءة المنظومة الصحية في الإمارات وقدرتها على تقييم واعتماد الأدوية المبتكرة وفق أعلى المعايير العلمية وفي مدد زمنية فعّالة، بما يضمن تمكين المرضى من الوصول السريع إلى خيارات علاجية رائدة تعزز جودة حياتهم.

وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء إن اعتماد هذا الدواء يستند إلى نتائج الدراسات السريرية التي أثبتت تحسناً واضحاً في القدرات الحركية للمرضى واستدامة هذه الفوائد على المدى الطويل، إلى جانب ما أظهره العلاج من ملف أمان إيجابي خلال مراحل التقييم السريري.

وأضافت أن كون دولة الإمارات تمنح الموافقة التنظيمية لهذا العلاج يعكس ريادتها في تبنّي واعتماد التقنيات الدوائية المتقدمة، ويعزز الثقة الدولية بقدرة نموذجها التنظيمي على تحقيق معادلة دقيقة تجمع بين سرعة الإنجاز ودقته وشفافيته، بما يضمن وصول العلاجات المبتكرة إلى المرضى في الوقت المناسب.

وأكدت الكعبي أن مؤسسة الإمارات للدواء ستواصل دعم الابتكار الطبي وتبني العلاجات الحديثة التي ترتقي بجودة الحياة، وذلك انسجاماً مع رؤية الدولة لبناء قطاع صحي رائد يقوم على المعرفة والكفاءة والاستدامة.

وأعلنت مؤسسة الإمارات للدواء عن اعتماد دواء "إتفيزما - Itvisma" وهو علاج جيني يعتمد على ناقل فيروسي غُدّي، يستخدم لمعالجة ضمور العضلات الشوكي لدى البالغين والأطفال ابتداء من عمر العامين فما فوق من الفئة المؤهلة طبيا وبهذا القرار، تصبح دولة الإمارات ثاني دولة عالمياً تمنح الموافقة على هذا العلاج، ما يعزز ريادتها في تسريع وصول الابتكارات الطبية المتقدمة إلى المرضى في المنطقة.

وتعكس الموافقة التنظيمية لدواء "إتفيزما" إستراتيجية مؤسسة الإمارات للدواء الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار الدوائي، من خلال توفير علاجات جينية متطورة على أعلى مستوى من الجودة والسلامة حيث توظف المؤسسة نموذجاً تنظيمياً عصرياً يعتمد على الحوكمة الدقيقة، والشفافية، والشراكات العالمية، لدعم البحث والتطوير وتبني أحدث التقنيات والرعاية المتكاملة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا