حال الإمارات

الدورة العاشرة لـ«الخير للعمل التطوعي 2026» تحتفي برواد العطاء وقصص النجاح

الدورة العاشرة لـ«الخير للعمل التطوعي 2026» تحتفي برواد العطاء وقصص النجاح

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 21 ديسمبر 2025 11:36 مساءً - أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس مجلس أمناء جائزة الخير للعمل التطوعي، أن إنشاء الجائزة جاء انطلاقاً من الإرث الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما غرسه من قيم العطاء والتكافل وخدمة المجتمع، وبما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة، التي جعلت العمل التطوعي نهجاً وطنياً وأسلوب حياة.

وأوضح أن الجائزة تهدف إلى دعم المبادرات التطوعية، وترسيخ ثقافة الخير والعطاء، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على المشاركة الفاعلة في خدمة الوطن والإنسان.

وأشار إلى أن الدورة العاشرة للجائزة المقرر عقدها في السابع من فبراير المقبل تكتسب أهمية خاصة، كونها تمثل مرحلة متقدمة من النضج والاستمرارية، وتسهم في ترسيخ ثقافة التطوع وتحويله إلى ممارسة مجتمعية مستدامة، مؤكداً أن الوصول إلى هذه الدورة يعد إنجازاً يعكس تطور الجائزة وأثرها المتنامي، وقال: إن الجائزة ستكرم 100 متطوع ومتطوعة من رواد العطاء وأصحاب قصص النجاح.

وأضاف أن الجائزة أسهمت في رفع جودة المبادرات التطوعية، وتعزيز الابتكار وقياس الأثر المجتمعي، إلى جانب دعم الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بما يخدم قضايا التنمية المجتمعية.

ولفت إلى أن الدورة العاشرة تمثل محطة مهمة لتكريم رواد العمل التطوعي، وتسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة، بما يعزز الثقة في العمل الخيري، ويشجع الأجيال الجديدة على الانخراط فيه.

وأشاد بتقدير القيادة الرشيدة لجهود المتطوعين، وحرصها على بناء منظومة داعمة للعمل التطوعي تعزز أثره واستدامته، وتسهم في ترسيخ قيم العطاء والتعاون والتلاحم الاجتماعي.

وأكد الشيخ سالم القاسمي أن إعلان «عام الأسرة» في دولة يعكس أهمية الأسرة نواة أساسية لبناء مجتمع متماسك ومستدام، وهو ما يتقاطع مع رسالة الجائزة، التي أشار إلى دورها في تعزيز مفهوم التطوع الأسري، وتشجيع مشاركة أفراد الأسرة الواحدة في المبادرات الإنسانية، بما يسهم في تنشئة جيل واعٍ بقيم العمل التطوعي.

من جانبه أوضح فراس عزيز بن درويش، نائب رئيس الجائزة، أن الجائزة كرمت منذ انطلاقتها نحو 400 متطوع ومتطوعة من مختلف إمارات الدولة، تقديراً لجهودهم الإنسانية والمجتمعية.

وأشار إلى أنه في الدورة الثالثة للجائزة عام 2018 تم تكريم 100 متطوع، بمناسبة «عام زايد»، عرفاناً بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ترسيخ قيم الخير والعطاء والعمل الإنساني.

وأكد أن للجائزة أثراً إيجابياً على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع، من خلال تعزيز روح الانتماء، وترسيخ قيم التعاون والعطاء، ودعم المبادرات التي تخدم مختلف شرائح المجتمع، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وأشار إلى خطة لتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية، واستقطاب فئات جديدة من المتطوعين، خصوصاً فئة الشباب، ودعم المبادرات الابتكارية في العمل التطوعي، وتعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة، كما تسعى الجائزة إلى أن تكون منصة وطنية رائدة في نشر ثقافة التطوع، وتحقيق رؤية الدولة في ترسيخ قيم الخير والعطاء محلياً وعالمياً.

وأوضح أن من أبرز مستجدات الدورة العاشرة إدراج مسارات التطوع الابتكاري والرقمي، وقياس الأثر المجتمعي للمبادرات بشكل أوضح، إلى جانب تخصيص مسار للشباب والناشئة، وإعداد برامج تأهيل وتدريب للفائزين، وتوثيق قصص النجاح نماذج ملهمة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا