الارشيف / حال الإمارات

«البصمة الإيجابية» في بيت محمد بن خليفة

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 14 أبريل 2023 09:47 مساءً - ضمن برنامج ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتحت رعاية الشيخ الدكتور سعيد بن محمد بن خليفة آل نهيان، استضاف بيت محمد بن خليفة التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي مساء أول أمس ندوة بعنوان «البصمة الإيجابية»، تحدث فيها كل من فضيلة الدكتور صلاح الدين الشامي باحث في مشيخة الأزهر، والدكتورة مجدولين النهيبي أستاذ في التعليم العالي في كلية التربية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وأدارها الإعلامي طارق الزرعوني.

 وحضر الندوة الشيخ الدكتور سعيد بن محمد بن خليفة آل نهيان، والشيخ سلطان بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، والسفير أحمد اليبهوني سفير الإمارات لدى جيبوتي، وأحمد عبيد الظاهري مدير عام الهلال الأحمر الإماراتي، والعميد جمعة سالم الكعبي مدير مديرية شرطة العين، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

 

الأثر الطيب

وقال فضيلة الدكتور صلاح الدين الشامي: «ينبغي أن يدرك كل شخص ضرورة أن يترك أثراً طيباً يبقى له بعد حياته، وذلك من خلال القيام بالأعمال النافعة التي يمتد أثرها إلى الآخرين، فالأعمال التي يمتد ثوابها للغير هي الثواب الباقي، التي يظل الشخص يستفيد منها في جمع الحسنات حتى بعد وفاته، بفضل ما قدمه من أعمال نافعة له ولغيره».

وأضاف: «ومن جانب تعدد بصمات كل منا في هذه الحياة، للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بصمة إنسانية خالدة، إذ لم يتوان يوماً عن إغاثة الملهوف ومد يد العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، إيماناً بأن التراحم كفيل بالقضاء على الفقر ونشر الأمان والطمأنينة، وأن ما يقدمه الإنسان من عطاء يعود إليه».

وقال لـ«حال الخليج»، إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تحلى بصفات إنسانية واستثنائية في مقدمتها الجود والكرم والتسامح والعطاء والحرص على سعادة الآخرين، بل وشكّل عطاؤه الإنساني نموذجاً فريداً محلياً وعالمياً، حيث حرص، طيب الله ثراه، على مد جسور المحبة والبذل والعطاء الإنساني.

وقالت الدكتورة مجدولين النبيهي: «إن بصمات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إيجابية وحاضرة في عقل ووجدان البشرية، والذي سارت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على نهجه واستلهمت خطواتها منه، إلى أن أصبحت الإمارات منارة العمل الإنساني والتنموي».

 وأضافت لـ«حال الخليج»: مهما تحدثنا وسلطنا الضوء على البصمات الإيجابية والاستثنائية للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، فلن نوفيه حقه، إذ إن مسيرته الإنسانية ستظل سجلاً حافلاً بالعطاء والبذل، وتاريخاً مشرفاً تفتخر به الأجيال، ومرجعاً تتعلم منه معاني القيم وبذل الخير والمعروف».

 ولفتت النبيهي إلى أن بصمات وأعمال وأفعال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ما زالت حاضرة، وتشكل نهجاً مستداماً لنا جميعاً، فهو عنوان كبير في عمل الخير والعطاء وصاحب الأيادي البيضاء من أجل الإنسانية، حيث تبوأت دولة الإمارات بفضل جهوده، طيب الله ثراه، ومبادراته الإنسانية، موقع الصدارة والريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني والتطوعي على المستويين الإقليمي والعالمي.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا