الإمارات تدين الاستيطان في الضفة والتصعيد بالقطاع

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 23 أغسطس 2025 12:54 صباحاً - أبوظبي - وام، لندن - وكالات

Advertisements

أعربت دولة ، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لخطة الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، والمضي في تنفيذ عمليات عسكرية واسعة في قطاع غزة.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان، أن هذه الممارسات تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتقويضاً خطيراً للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، محذرة من التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان وما يترتب عليه من تصاعد المعاناة الإنسانية وتهديد أمن واستقرار المنطقة.

وجددت دولة الإمارات، مطالبتها بوقف فوري للاستيطان والعمليات العسكرية، كما دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات، والعمل على إطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى سلام عادل وشامل ودائم، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية.

إلى ذلك، ندد وزراء خارجية دول بالاتحاد الأوروبي ومن أستراليا وبريطانيا، في بيان مشترك، أمس، بخطط إسرائيل بناء مستوطنة شرقي القدس. وقال الوزراء في بيان مشترك:

قرار اللجنة العليا الإسرائيلية للتخطيط الموافقة على خطط لبناء مستوطنات في المنطقة (إي1) شرقي القدس غير مقبول، ويمثل انتهاكاً للقانون الدولي.. نندد بأشد العبارات بهذا القرار وندعو إلى التراجع عنه فوراً.

والوزراء المشاركون في حال الخليج من دول أستراليا وبلجيكا وبريطانيا وكندا وقبرص والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا واليونان وآيسلندا وإيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورج ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد. وانضمت إلى هذا حال الخليج كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، ونائبة رئيسة المفوضية الأوروبية.

وجاء في بيان الوزراء أن هذه الخطة ستجعل حل الدولتين مستحيلاً، إذ إنها ستؤدي إلى تقسيم أي دولة فلسطينية منشودة، وتقييد وصول الفلسطينيين إلى القدس، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن الخطة. واستنكرت إسرائيل حال الخليج، قائلة إنها ترفض محاولة فرض إملاءات أجنبية عليها.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: الحق في العيش في أي مكان في أرض إسرائيل، لا جدال فيه، مضيفة أن إسرائيل تتصرف وفقاً للقانون الدولي. على صعيد متصل، تواصل جرافات إسرائيلية لليوم الثاني على التوالي أعمال تجريف واسعة واقتلاع آلاف من أشجار الزيتون في قرية المغير شرقي رام الله بالضفة الغربية.

وقال أمين أبو عليا، رئيس مجلس محلي قرية المغير: إن أعمال التجريف والتخريب بدأت بعد ادعاء كاذب لأحد المستوطنين بأنه تعرض للهجوم.

وأضاف: ما يجري في المغير من أعمال تجريف واسعة واقتلاع أشجار الزيتون.. العديد منها مزروع قبل الاحتلال نفسه هو خطة مبيتة سبقها تحريض كبير على القرية من قبل المستوطنين. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يفرض حصاراً شاملاً على القرية ويداهم المنازل ويعتدي على السكان.

أخبار متعلقة :