ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 28 أغسطس 2025 12:22 صباحاً - أكد رؤساء ومديرو ومسؤولو دوائر وهيئات حكومة دبي، أن المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرة البناء والتنمية الوطنية، وأنها الشريك الحاضر والمؤثر في إرساء دعائم الاستقرار للأسرة.
وقالوا بمناسبة «يوم المرأة الإماراتية»، إن بنت الإمارات جسَّدت بروحها الريادية وإبداعها نموذجاً فريداً في العطاء والتميز، وإنها شريكة للرجل في بناء المجتمع ومؤسسة لمرحلة جديدة من التنمية المستدامة.
نهج وطني
أكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن دولة الإمارات، منذ تأسيسها، على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أولت المرأة اهتماماً كبيراً، وسخرت كل الإمكانات، ووفرت لها البيئة المناسبة لتمكينها من أداء واجباتها، والمساهمة في دعم مسيرة بناء الدولة والمجتمع.
وهو النهج الذي تسير عليه، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذي تجسّد في السياسات والتشريعات الداعمة، التي جعلت من تمكين المرأة نهجاً وطنياً متأصلاً، في جميع مؤسسات الدولة.
ورفع معالي مطر الطاير، التهنئة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، الذي أصبح مناسبة وطنية نستحضر فيها باعتزاز عميق الدور الرائد الذي تنهض به المرأة في بناء الوطن وتعزيز مكانته، ونحتفي فيه بإنجازاتها الاستثنائية، التي تحققت بفضل الرؤية الثاقبة، والدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة، التي آمنت بأن المرأة شريك فاعل في التنمية.
عطاء وتفانٍ
قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نحتفي في يوم المرأة الإماراتية بالإنجازات غير المسبوقة محلياً وعالمياً التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مسيرة تمكين المرأة وإعلاء مكانتها في المجتمع.
وتجسد هذه المناسبة الوطنية تأكيداً على النهج الراسخ الذي أرساه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتدعمه التوجيهات السديدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، لاستمرارية تمكين المرأة في مختلف الميادين.
وفي ظل عام المجتمع، نبارك للمرأة الإماراتية عطاءها وتفانيها لترسيخ قيم المجتمع وحماية الأسرة وإعداد أجيال مسؤولة قادرة على مواصلة مسيرة ازدهار الدولة والمجتمع».
وأضاف معالي سعيد الطاير: «نعمل في الهيئة على دعم إرساء معايير عالمية للعمل المؤسسي الداعم للمرأة الإماراتية، وصقل مهاراتها القيادية والإدارية والإشرافية والهندسية والفنية، بما يلبي تطلعاتها في إحداث تغيير حقيقي في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والقطاعات الحيوية».
وقالت عائشة ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «يأتي يوم المرأة الإماراتية كل عام تجسيداً لرؤية قيادتنا الرشيدة، التي جعلت من تمكين المرأة أولوية وطنية وركيزة أساسية في مسيرة التنمية.
فمنذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كانت المرأة شريكاً أصيلاً للرجل في بناء الوطن، وحظيت بالدعم والرعاية لتسهم بفاعلية في مختلف ميادين العمل والعطاء.
وشكّلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» القدوة والمُلهمة لمسيرة المرأة، عبر مبادراتها الرائدة التي أرست أسس التمكين، ووفرت فرص التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية.
واليوم، يتواصل هذا النهج برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، وبجهود رائدات العمل النسائي في الدولة، ليبقى تمكين المرأة جزءاً أصيلاً من رؤية الإمارات للمستقبل».
وأكد حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية أن يوم المرأة الإماراتية مناسبة وطنية نعبر من خلالها عن اعتزازنا بإنجازات ابنة الإمارات التي أثبتت جدارتها وقدرتها على تولي أرفع المناصب والمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية الوطنية بفضل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة والرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».
وقال معالي سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «يعكس شعار يوم المرأة الإماراتية لهذا العام «يداً بيد نحتفي بالخمسين» ترسيخ الالتزام الوطني بتمكين المرأة.
ويجسد مسيرة نصف قرن من الإنجازات التي رسخت مكانتها كشريك رئيسي في بناء الوطن، بفضل رؤية القيادة الرشيدة وتكامل جهود المؤسسات والمجتمع. وتمثل هذه المناسبة محطة مهمة لتجديد الالتزام بدعم المرأة وتوسيع مشاركتها في مختلف القطاعات».
وقال الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي: «بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، عرفاناً وتقديراًَ لمسيرتها الرائدة وجهودها التاريخية في تمكين المرأة الإماراتية، ودعمها اللامحدود في تعزيز مكانتها محلياً وعالمياً، حتى باتت نموذجاً مشرفاً للقيادة الملهمة والعطاء المستدام.
كما نهنئ في هذا اليوم الوطني المميز كل امرأة إماراتية، ونحتفي بإنجازاتها المتواصلة، ودورها الفاعل كشريك أساسي في مسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات».
إنجازات نوعية
قال الدكتور عبدالله بوسناد، مدير عام جمارك دبي: «نعبّر عن فخرنا العميق بما حققته المرأة في دولة الإمارات من إنجازات نوعية، رسّخت من خلالها مكانتها كشريك فاعل في مسيرة التنمية الوطنية المستدامة، وأثبتت جدارتها في مختلف الميادين الحيوية. لقد برهنت المرأة الإماراتية على كفاءتها العالية في صون أمن المجتمع وتعزيز ركائز الاقتصاد الوطني، وقدمت نموذجاً يُحتذى في العطاء والانتماء والمسؤولية».
وأكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن المرأة الإماراتية أثبتت قدرتها على تحقيق التميز عبر ما حققته من إنجازات نوعية في مختلف المجالات، ما جعل منها شريكاً فاعلاً في تنمية المجتمع وبناء الوطن وتشكيل ملامح مستقبله.
لافتةً إلى أن يوم المرأة الإماراتية، الذي يرفع شعار «يداً بيد نحتفي بالخمسين»، يُعد تقديراً لمساهماتها في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودعماً لجهودها ودورها في مسيرة التنمية والتطوير. وقالت: «تمثل المرأة الإماراتية رمزاً للقوة والإبداع، فهي أساس الأسرة وروح المجتمع وركيزته».
مختلف القطاعات
أكد أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري أن المرأة الإماراتية وبدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) تواصل أدوارها الرائدة على الصعيد الوطني في جميع المجالات.
وأشار إلى أن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري عملت على تمكين المرأة في مختلف القطاعات من خلال تعزيز دورها الفاعل وتوفير الدعم اللازم لها.
وقال معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «يُجسّد يوم المرأة الإماراتية محطة وطنية ملهمة للاحتفاء بمسيرة عطاء استثنائية امتدت لأكثر من خمسة عقود، انتقلت خلالها المرأة الإماراتية من المشاركة الفاعلة في مسيرة البناء إلى دور القائدة والمبدعة في مجالات التعليم والاقتصاد والعلوم والثقافة والفنون».
وتابع معاليه: «في مكتبة محمد بن راشد نعتز بإسهامات المرأة الإماراتية الرائدة في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي محلياً وعالمياً، ونواصل التزامنا الراسخ باستقطاب الكفاءات النسائية المتميزة وتمكينها من قيادة المبادرات والبرامج النوعية المبتكرة التي تعزز حضورها الفاعل في جميع المجالات، وخاصة الثقافية، لتظل شريكاً أساسياً في صياغة مستقبل الدولة المعرفي».
وأعرب الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، عن عميق تقديره لتلك الجهود المخلصة التي تقدمها المرأة الإماراتية في مسيرة بناء لا تنتهي، إذ إنها على امتداد تاريخ الوطن كانت الشريك الحاضر والمؤثر في إرساء دعائم الاستقرار للأسرة الإماراتية.
وتنشئة الأجيال على ثوابت وقيم وتقاليد مجتمعهم، وتشكيل وعيهم بقيمة الحفاظ على مفردات ومقومات هويتهم، كما أنها ركيزة أساسية في التطور وجزء أصيل من مقومات التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، لتقدم نموذجاً فريداً في النهوض بمسؤولياتها في العطاء المجتمعي والوطني.
مشاعر الفخر
قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي: «في يوم المرأة الإماراتية، تتجلى مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققته ابنة الإمارات من إنجازات مشهودة، وما بلغته من مكانةٍ مرموقة على الصعيدين الوطني والدولي، بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، التي آمنت بقدراتها وسخّرت جميع السبل لتمكينها، وفاءً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتحمل هذه المناسبة رمزيةً خاصة لهذا العام، إذ تقام تحت شعار «يداً بيد نحتفي بالخمسين»، تزامناً مع مرور خمسة عقود على تأسيس الاتحاد النسائي العام، ومواءمةً مع مبادئ الخمسين، وتأكيداً على الدور المحوري لابنة الإمارات في صياغة معالم مستقبل المسيرة التنموية لوطننا. لقد أثبتت المرأة الإماراتية أنها شريك حقيقي في مسيرة التنمية، وركيزة رئيسية في استدامة التطوير المؤسسي والتشريعي.
مجتمع المعرفة
قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «نحتفي اليوم بإنجازات المرأة الإماراتية التي جسَّدت بروحها الريادية وإبداعها نموذجاً فريداً في العطاء والتميز، مستلهمةً من توجيهات القيادة الرشيدة التي وضعت تمكين المرأة في صدارة أولويات التنمية. وقد أثبتت أنها شريك أساسي في بناء مجتمع المعرفة، وأسهمت بفاعلية في تعزيز مكانة دولتنا على خريطة التقدم والابتكار الدولية».
وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «أنتنّ الإشراقة على وجه الوطن، وبشارة التقدم، والذخر في أوقات العطاء، والحظ في لحظات التفوق، دوركنّ أساس، وطموحكنّ سماء».
بهذه الكلمات الموحية الملهمة خاطب بنات الإمارات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجربة جديرة بالاحتفاء ونموذج يستحق الاقتداء تقدمه دولة الإمارات للعالم في تمكين المرأة، وعصر ذهبي تحياه المرأة الإماراتية في ظل القيادة الرشيدة، بدعم وتوجيهات «أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
هذه المسيرة من النجاحات والإنجازات للمرأة الإماراتية وجدت أكبر الدعم وأعظم التأييد من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بمبادراتها وإسهاماتها المشهودة وعطاءاتها اللامحدودة لفائدة الأسرة والمجتمع والإنسانية جمعاء».
دعامة أساسية
أكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن المرأة الإماراتية شكلت على مدى العقود الخمسة الماضية دعامة أساسية لمسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات.
وأسهمت بجدارتها وكفاءتها في تعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية، بعد أن أثبتت حضورها الفاعل في مختلف مواقع العمل الوطني، شريكة للرجل في بناء المجتمع ومؤسسة لمرحلة جديدة من التنمية المستدامة.
وثمَّن الرعاية السامية والدعم الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، باعتبارها القائدة الملهمة التي أطلقت شرارة التمكين منذ تأسيس الاتحاد النسائي العام عام 1975، ورسخت الإيمان بقدرة ابنة الإمارات على أن تكون قيادية ومؤثرة وفاعلة في مجالات العلم والمعرفة والاقتصاد والابتكار.
وقال: «إن إنجازات المرأة الإماراتية لم تكن وليدة الصدفة، بل هي حصاد رؤية استباقية واستثمار واعٍ في الطاقات الوطنية، لتصبح ابنة الإمارات اليوم نموذجاً عالمياً يحتذى، ومصدر إلهام للأجيال المقبلة».
وقال اللواء حارب الشامسي، القائد العام لشرطة دبي بالإنابة «نحتفي هذا العام بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار «يداً بيد نحتفي بالخمسين»، ونستذكر معاً الدور الرائد والاستثنائي الذي تضطلع به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، في مسيرة تمكين المرأة الإماراتية على مدار خمسين عاماً من تأسيس الاتحاد النسائي العام.
إن رؤية سموها الاستباقية والطموحة، وضع المرأة الإماراتية في موقع الصدارة، ومنحها كافة مقومات التمكين والريادة، حتى باتت اليوم نموذجاً عالمياً في العطاء والإنجاز، وشريكة أساسية في نهضة الدولة وتطورها».
وأضاف اللواء الشامسي «إن المبادرات والبرامج والدعم اللامحدود الذي قدمه الاتحاد النسائي العام بقيادة وتوجيهات «أم الإمارات»، إنما يؤكد إيمان سموها العميق بقدرة المرأة على المساهمة في جميع الميادين، مقدمةً لها كافة الممكنات في التعليم والتأهيل والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، لتغدو شريكة حقيقية في التنمية المستدامة، وسنداً قوياً لأخيها الرجل في حمل رسالة الوطن».
وأكد الشامسي حرص شرطة دبي على أن تكون في طليعة المؤسسات التي تجسد توجيهات القيادة الرشيدة في تمكين المرأة.
وقال خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب: «في كل عام، يشكل يوم المرأة الإماراتية مناسبة وطنية للاحتفاء بعطاء المرأة ودورها الفاعل في بناء مجتمعنا. لكن هذا العام يحمل طابعاً خاصاً، إذ يتزامن مع مرور خمسين عاماً على تأسيس الاتحاد النسائي العام، تحت شعار: «يداً بيد نحتفي بالخمسين». ويُعد تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، مبادرة ملهمة تعيد التأكيد على أن التكامل المجتمعي والشراكة بين الرجل والمرأة هما أساس الازدهار الحقيقي. ونحن، في دبي الجنوب، نؤمن بأهمية هذه الرؤية ونعمل على تجسيدها في كل ما نقوم به من مبادرات».
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: «يُعتبر يوم المرأة الإماراتية محطة سنوية للاحتفاء بإنجازات ابنة الإمارات، التي تمثل مصدر اعتزاز وفخر دائم للدولة، ولإبراز إسهاماتها الريادية في خدمة الوطن والمجتمع في شتى المجالات. كما يشكل هذا اليوم فرصة للتأكيد على ما تحقق من خطوات رائدة في مسيرة تمكين المرأة بدولة الإمارات، وهي ثمرة للرؤية الحكيمة التي أرسى دعائمها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
والدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وبهذا أصبحت مشاركة المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية نهجاً راسخاً وثقافة متجذرة نعمل جميعاً على ترسيخها، انسجاماً مع مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لجعل دولة الإمارات أفضل دول العالم».
يوم للوفاء
أكدت الدكتورة فاطمة محمد سعيد الفلاسي، المدير العام لجمعية النهضة النسائية، أن يوم المرأة الإماراتية هو يوم للوفاء والفخر، يوم تتفتح فيه ذاكرة الوطن بإنجازاتٍ صاغتها أنامل المرأة، ورسمتها عزيمتها على صفحات التاريخ.
وقالت: «إن هذا اليوم ليس تاريخاً عابراً في تقويم الأيام، بل هو قصيدة وطن تُتلى بأصوات الأمهات والبنات والأخوات اللواتي حملن راية العطاء، فكنّ للبيت دفئه، وللمجتمع نبضه، وللوطن سنده ووهجه».
وقالت علياء الزرعوني، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي: «يُجسّد الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية رسالةً راسخةً عن مدى التزام دولة الإمارات العربية المتحدة العميق بالمساواة بين الجنسين وتعزيز النمو الشامل. تمثل المرأة الإماراتية ركيزة أساسية في مسيرة الوطن نحو مستقبل مشرق، حيث تواصل المرأة الإماراتية قيادة الريادة والابتكار وتُعيد صياغة معايير النجاح في مختلف القطاعات بثقة وجدارة.
وفي مركز دبي المالي العالمي، نفخر برؤية المرأة الإماراتية وهي تُسهم بفاعلية في تشكيل مستقبل القطاع المالي ودفع عجلة اقتصادنا القائم على المعرفة».
وأكد عبدالرزاق أميري، المدير التنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، أن يوم المرأة الإماراتية، يمثل مناسبة وطنية للاعتزاز بإنجازات المرأة ودورها المحوري في نهضة الوطن، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تجسد رؤية القيادة الرشيدة في تمكين المرأة ومنحها الفرص لتكون شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة.
وقال، إن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مختلف الميادين، من خلال مساهماتها الملموسة في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد والأمن، وصولاً إلى تمثيل الدولة في المحافل الإقليمية والدولية بكفاءة واقتدار، معتبراً أن هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لولا الدعم المستمر من القيادة التي أرست سياسات ومبادرات رائدة لتعزيز مكانة المرأة وتمكينها من أداء دورها على أكمل وجه.
وأضاف أن الاحتفاء ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو تأكيد على التزام الدولة وإيمانها الراسخ بتعزيز المساواة وتكافؤ الفرص، وفتح آفاق جديدة أمامها للمشاركة في صناعة المستقبل.
الشريك الحاضر والمؤثر في إرساء دعائم الاستقرار للأسرة
جسَّدت بروحها الريادية وإبداعها نموذجاً فريداً في العطاء والتميز
شريكة للرجل في بناء المجتمع ومؤسسة لمرحلة جديدة من التنمية
تُعيد صياغة معايير النجاح في مختلف القطاعات بثقة وجدارة
أخبار متعلقة :