ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 28 أغسطس 2025 11:50 مساءً - بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تحققت إنجازات غير مسبوقة منذ قيام دولة الإمارات في عام 1971.
حيث آمنت سموها بقدرة المرأة على المشاركة الفاعلة في مختلف مجالات التنمية استناداً إلى النجاحات التي حققتها في مواقع العمل المختلفة، إذ وضعت سموها المبادرات والخطط المستقبلية لدعم المرأة في المجال الاقتصادي، مع العمل على توفير كافة الخدمات المساندة لها، لتحقيق التوفيق بين مسؤولياتها المهنية والعائلية.
ومنذ قيام الاتحاد أسهمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مع القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تشجيع المرأة على التعليم والالتحاق بالعمل، الأمر الذي أسهم في تعزيز مكانة المرأة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وعلى مدى خمسة عقود من الزمن حظيت سموها بمكانة عالمية مرموقة نظراً لإنجازاتها الكبيرة والمتعددة والمتنوعة في شتى المجالات جعلت منها شخصية تستحق التقدير والتكريم، إذ نالت سموها ما يزيد على 500 جائزة تقديرية، منحتها منظمات أممية، وهيئات محلية وعربية ودولية.
وتجلى هذا التكريم في صور مختلفة، من جوائز وأوسمة وشهادات تقدير وشهادات فخرية، عبّرت جميعها عن المكانة المرموقة التي حصلت عليها بسمو مواقفها وعظمة أدوارها ومبادراتها، وبكل سجاياها المفعمة بالإنسانية.
ودعمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك العديد من المبادرات والبرامج التي أسهمت في تمكين المرأة في مختلف مناحي الحياة شملت الصحة والأسرة والمبادرات الإنسانية والخيرية والرياضية.
فعلى المستوي الصحي ركزت سموها على تطوير جهود الرعاية الصحية في كافة الصعد سواء المحلية أو الإقليمية والدولية، حيث شرعت سموها في عام 1989 في تقديم الدعم المادي لمصلحة مراكز المعاقين بالدولة، أثناء افتتاحها لفعاليات يوم الخير، وأمرت سموها في عام 1993 بتشكيل فريق عمل بوزارة الصحة بهدف وضع برنامج متكامل لرعاية كبار السن.
وشهد العام 1998 توسيع برامج الرعاية الصحية المنزلية لكبار السن في مستشفى الجزيرة بأبوظبي من خلال القوافل الطبية المتحركة التي تقوم بزيارات دورية للمسنين؛ لمتابعة أحوالهم الصحية وتقديم الخدمات العلاجية، والتأهيلية لهم في محيطهم الأسري.
وأطلقت سموها عام 2000، برنامج مكافحة التدخين بين الأطفال والمراهقين، وحملة وطنية حول مرض السكري عام 2005، وحملة وطنية لسرطان الثدي في 2006.
دعم ورعاية
وخارجياً قدمت سموها الدعم لجمعية «أصدقاء الغد المشرق» لذوي الاحتياجات الخاصة بجمهورية مصر العربية عام 2005، ومساعدات عينية وطبية وأجهزة تدفئة وأغطية لدور رعاية المسنين في الجمهورية اللبنانية، في 2006.
بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي لتنفيذ مشروع مستشفى «أم الإمارات» لأمراض العيون بمدينة سال المغربية عام 2007، ودعم مالي آخر لمستشفى سرطان الأطفال 57357 بجمهورية مصر العربية، إلى جانب إطلاق مبادرة (أيادي العطاء) لعلاج أمراض البصر وتشوهات الأطفال، استفاد منها الآلاف في أريتريا ومصر والبوسنة، والهرسك، وباكستان والسودان.
وشهد العام 2008 إطلاق سموها حملة الشيخة فاطمة لمكافحة العمى وشتى أمراض العيون في مختلف أنحاء المملكة المغربية عام 2008، كما قدمت دعماً مالياً وتكفلت بإقامة مركز الشيخة فاطمة لتأهيل وتدريب المعاقين في مدينة الخليل في فبراير 2001.
وفي عام 2011 تم إطلاق البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض القلبية لدى المرأة «وقاية»، ضمن حملة الرداء الأحمر وتحت شعار «معاً لقلب نابض»، ليشهد العام ذاته إطلاق سموها برنامج «مكافحة السمنة لدى الأطفال» بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف».
كما أطلقت سموها في العام ذاته 2011، الحملة الوطنية للوقاية من مرض سرطان عنق الرحم تحت شعار «أعيدي التفكير»، تلاها في العام 2013 افتتاح مركز الشيخة فاطمة لعلاج سرطان الثدي في الرباط في 13 يونيو 2013، وتقديم الدعم المالي لمستشفى (جريت أورموند ستريت) في لندن عام 2014 الذي يعد أحد مستشفيات الأطفال الرائدة في العالم وذلك لبناء أول مركز في العالم لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال.
جهود
كما أنشأت سموها مستشفى للأطفال في جمهورية كوسوفو، في إطار توفير الرعاية الطبية للمرأة والطفل في عام 2015، فضلاً عن التبرع لجمعية «طريق الزهور» لعلاج أطفال مرضى القلب في العراق، مما أسهم في شفاء 290 طفلاً من مرضى القلب، في عام 2014.
ودعم وإعادة تأهيل جمعية «أنا وليس إعاقتي» في البريقة اليمنية، في ديسمبر 2016، تقديم الدعم المالي لتأهيل ودعم عدد من جمعيات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة عدن بالجمهورية اليمنية.
وشهد العام التالي إطلاق سموها حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل في القرى السودانية خلال عامي 2017 - 2018، وإنشاء مستشفى «الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة» في موريتانيا، في مارس 2018، وإطلاق حملة «الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية» لعلاج المرأة والطفل في سبتمبر 2018 لإغاثة لاجئين الروهينغا.
كما أنشأت سموها مستشفى لرعاية الأمومة والطفولة يتكون من عيادات خارجية ومجمع عمليات ومختبر، وعنابر ووحدة للعناية بالأطفال الخدج ومرافق إدارية وخدمية، إلى جانب دعم مركز جراحة القلب في العاصمة أديس أبابا بالأدوية والأجهزة الطبية لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في أثيوبيا في فبراير 2022، وتنفيذ المرحلة السابعة من حملة مكافحة أمراض العيون في المملكة المغربية.
ووجهت سموها بإنشاء عدد من مراكز غسيل الكلى ورعاية الأمومة والطفولة في جمهورية جزر القمر بهدف تقديم المزيد من الدعم التنموي والإنساني للسكان في يوليو 2022، وافتتاح مستشفى «أم الإمارات» للأم والطفل في جزيرة موهيلي بجمهورية جزر القمر في 5 سبتمبر 2022، وافتتاح مركز «فاطمة بنت مبارك لعلاج الأورام» في أبوظبي التابع لمستشفى كليفلاند كلينك في مارس 2023.
وفي مايو 2025، أسهمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات» بوقف مبنى كامل تبلغ قيمته 172 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الحياة» التي تسعى إلى توفير التمويل المستدام لقطاع الرعاية الصحية.
وعلى المستوى الاجتماعي قدّمت سموها دعماً مالياً لعدد من مراكز الإيواء والرعاية أهمها مراكز إيواء الأطفال المعاقين وجمعية النهضة النسائية في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ومركز الأمل للرعاية المبكرة التابع لجمعية رعاية الطفولة والأمومة في مملكة البحرين.
وفي عام 2000 أطلقت سموها البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بين الأطفال المراهقين، بينما شهد عام 2006 إطلاق برنامج تعزيز دور البرلمانيات في دولة الإمارات بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفيم) خلال الفترة من (2006 - 2008)، بهدف تعزيز دور البرلمانيات وتأهيل المرأة للمشاركة في الحياة السياسية والبرلمانية.
وشهد العام 2008 تأسيس سموها شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر خلال المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية في أبوظبي، ومقرها منظمة المرأة العربية، والتبرع بقطعة أرض وبناء مركز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر، وإطلاق مشروع اعرفي حقوقك، بهدف تعزيز الوعي القانوني لدى المرأة بما لها من حقوق وما عليها من واجبات.
أما العام 2014، فقد شهد افتتاح مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك الرسمية للغات بالقاهرة بعد إعادة تطويرها وتحديثها، وفي العام 2015 إطلاق تطبيق متجر الأسر المنتجة، بهدف دعم مشاريع الأسر المنتجة. وفي عام 2018، تم إطلاق برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، وفي عام 2019 افتتح مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية في مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بالعاصمة الكازاخستانية نور سلطان.
وتبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بمبلغ 25 مليون درهم لمصلحة برنامج معاً نحن بخير، الذي أطلقته هيئة المساهمات المجتمعية معاً تعزيزاً لتضامن المجتمع في 8 أبريل 2020، وفي العام ذاته تم إنشاء مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة، بهدف إجراء البحوث والدراسات في مجالات الأسرة الإماراتية بشكل عام وقضايا الأمومة والطفولة بشكل خاص.
وفي عام 2022، تم إنجاز الحزمة الأولى من مشاريع أم الإمارات التنموية في إثيوبيا والتي تضمنت إنشاء أربع مدارس في إقليم باليه يستفيد منها سبعة آلاف و500 طالب سنوياً، كما شهد عام 2024 افتتاح مؤسسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة في كوسوفو، وفي العام الجاري 2025 تم افتتاح مركز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية في جامعة كيئو بالعاصمة اليابانية طوكيو.
جوائز
استحوذت قضايا المرأة والطفولة والأسرة على اهتمام خاص من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وتُعد هذه القضايا الشغل الشاغل لها.
حيث انعكس ذلك بشكل واضح على المبادرات والبرامج التي أطلقتها ورعتها وكذلك أعمالها الإنسانية، واستطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق للمرأة والطفل والأسرة مكاسب ومكانة مهمة على الأصعدة كافة محلياً وإقليمياً ودولياً.
وبجانب إقرارها للمبادرات والمشاريع، فقد انتهجت سموها نهجاً تحفيزياً لتشجيع كافة المجتمعات على المشاركة في تلك الجهود، وذلك من خلال إطلاقها العديد من الجوائز المحلية والدولية، أهمها جائزة البر في عام 1997، وجائزة فاطمة بنت مبارك للأسرة المثالية في عام 1997، وجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية نوفمبر 2011.
وجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية في 9 أبريل 2012، وجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة عام 2016، ومسابقة الشيخة فاطمة للقرآن الكريم عام 2017، وجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة عام 2017، وجائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس عام 2019.
كما قامت سموها برعاية عدد من الجوائز أبرزها جائزة جواز السفر الثقافي والتي تديرها مؤسسة التنمية الأسرية 2003، ورعاية جائزة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية – منظمة المرأة العربية 2008.
وأتاحت مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للنساء حول العالم فرصاً متكافئة مع الرجال، وذلك عبر قيام سموها بتأسيس جمعيات ومنظمات نسائية محلية وعالمية، كان لها دور مهم في تعزيز قدراتهن وتأهيلهم لمواكبة تطورات العصر.
تلك الجهود باشرتها سموها منذ 8 فبراير عام 1973، من خلال تأسيسها ورئاستها لجمعية نهضة المرأة الظبيانية، ومن ثم تأسيس ورئاسة الاتحاد النسائي في 27 أغسطس عام 1975، ثم تأسيس مركز الصناعات اليدوية والبيئية في الاتحاد النسائي في عام 1978.
كما أسست سموها المركز الثقافي الاجتماعي في مدينة الضباط التابع للاتحاد النسائي العام في 19 ديسمبر 2000 بإمارة أبوظبي، ومكتب الخريجات المواطنات في الاتحاد النسائي العام في عام 2000.
ومركز سلامة بنت بطي للإرشاد الديني عام 2000، ومركز المعلومات للتدريب التقني في الاتحاد النسائي العام في عام 2000، ومكتب الرؤية والتوافق الأسري في الاتحاد النسائي العام في عام 2000.
وعملت سموها على تأسيس صندوق المرأة اللاجئة عام 2000 بالتعاون والتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وهيئة الهلال الأحمر، ومركز الإرشاد الصحي في الاتحاد النسائي العام في عام 2001، ومركز الشيخة فاطمة بنت مبارك الثقافي الاجتماعي في سويحان التابع للاتحاد النسائي العام في 19 يناير 2002 بإمارة أبوظبي، بالإضافة إلى تأسيس ورئاسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2003.
كما ترأست وأسست سموها مؤسسة التنمية الأسرية منذ العام 2006، وفي العام ذاته تم إنشاء كلية فاطمة بنت مبارك للعلوم الصحية، ليشهد العام 2010، تأسيس سموها أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وتأسيس أكاديمية الحرفيات الإماراتيات في 9 مارس 2020، وتأسيس مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن في 23 يونيو 2021.
شكر وتقدير
ومنحت مؤسسات أكاديمية وبحثية عالمية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شهادات دكتوراه فخرية تقديراً لجهودها، شملت الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية من جامعة الجزائر في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مارس 2005، وحصلت سموها على الزمالة الفخرية من الكلية الملكية البريطانية لأطباء وجراحة النساء والولادة.
حيث تسلمت سموها هذه الدرجة الرفيعة من الدكتورة ماجي بلوت نائبة رئيس الكلية الملكية البريطانية لأطباء جراحة النساء والولادة في 9 ديسمبر 2009م، وهي تمنح عادة لكبار القيادات والشخصيات في العالم الذين يقدمون خدمات جليلة لمجتمعاتهم وللأسرة بشكل خاص، والدكتوراه الفخرية في التربية من جامعة دانكوك في كوريا الجنوبية.
وذلك تقديراً لدور سموها في مجال دعم المرأة والارتقاء بمكانتها بشكل خاص ودعم العمل الاجتماعي والتعليم بشكل عام في 27 سبتمبر 2012م، والدكتوراه الفخرية في تنمية المجتمع من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا في 14 مارس 2014، وذلك تقديراً لجهود سموها المتميزة في دفع المؤسسات التعليمية وتطويرها لإنسان الوطن العربي.
كما مُنحت سموها الدكتوراه الفخرية من جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 2016 تقديراً لجهود سموها وعطائها وإسهاماتها في رعاية التنمية في دولة الإمارات، وعلى وجه الخصوص مسيرة المرأة الإماراتية، والدكتوراه الفخرية من جامعة برادفورد البريطانية عام 2017 تقديراً لجهود سموها وعطائها ودورها في تبني العديد من المشاريع الرامية لتمكين المرأة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
الرئاسة الفخرية
كما نالت سموها الرئاسة الفخرية لمنظمات وهيئات محلية وإقليمية ودولية، كان من بينها الرئيسة الفخرية لجمعية المرشدات منذ 1975، والرئيسة الفخرية للجنة المرأة بجمعية الهلال الأحمر خلال الفترة 1983 -1997، والرئيسة الفخرية لمجلس أمهات منطقة أبوظبي التعليمية منذ العام 1985، والرئيسة الفخرية للأولمبياد الخاص لذوي الحاجات الخاصة منذ العام 1986، والقائدة الأولى والرئيسة الفخرية لجمعية مرشدات الإمارات منذ العام 1988.
شهدت دولة الإمارات على مدى العقود الماضية تحولاً جذرياً في مفهوم تمكين المرأة ليصبح نهجاً وطنياً متكاملاً تقوده سياسات واستراتيجيات شاملة أثارت إعجاب وتقدير العالم.
حيث أصبحت نموذجاً يحتذى به عربياً وإقليمياً ودولياً، وسجل التاريخ بإجلال وإكبار إنجازات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، صانعة النهضة النسائية ورائدة تمكين المرأة.
أخبار متعلقة :