ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 10 نوفمبر 2025 09:21 صباحاً - أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الإنسان يمثل جوهر جميع القرارات التنموية في دولة الإمارات، وأن استمرارية التنمية الوطنية تعتمد على تطوير الإنسان القادر على ضمان استدامة هذه المسيرة، مشيرة إلى أن الإمارات تبني رؤيتها المستقبلية للمدن على أسس الابتكار، والاستدامة، وجودة الحياة.
جاء ذلك في الكلمة الرئيسية التي ألقتها معاليها خلال افتتاح أسبوع مستقبل المدن الذي تنظمه بلدية دبي ومؤسسة دبي للمستقبل، مؤكدة أن هذا الحدث يشكل منصة عالمية مهمة لإعادة تصور شكل الحياة الحضرية المستقبلية بما يواكب تطلعات الإنسان واحتياجاته المتجددة.
مبادرة
وأوضحت معاليها أن الإمارات، من خلال مبادرة الحياد المناخي بحلول عام 2050، تسعى إلى بناء مدن خضراء قادرة على التكيف مع المتغيرات المناخية وتوفير بيئة معيشية مستدامة للأجيال القادمة، لافتة إلى أن الجهود الوطنية تركز على تحسين جودة الهواء والمياه، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
مشاريع مبتكرة
وأضافت أن الوزارة تعمل على إطلاق مشاريع مبتكرة تدعم التحول نحو أنماط حياة أكثر استدامة، منها مبادرات تستهدف إعادة التدوير، وتقليل الانبعاثات، وتحسين كفاءة الطاقة في المجتمعات الحضرية.
كما أشارت إلى أن الإمارات استثمرت أكثر من 170 مليون درهم في تطوير حلول تكنولوجية تدعم الاستدامة والرفاه المجتمعي.
وأكدت في ختام كلمتها على أن مدن المستقبل هي تلك التي تضع الإنسان في قلب منظومتها، وتعمل على تمكينه ليكون شريكاً في صنع المستقبل، مشيرة إلى أن التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين المدن يشكلان مفتاحاً لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة التي ينشدها العالم.
أخبار متعلقة :