عبدالله آل حامد: بناء مجتمع رقمي آمن ومتقدم أولوية وطنية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 13 نوفمبر 2025 12:51 صباحاً - استقبل الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة ، أمس، في مقر المجلس بأبوظبي، معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، لبحث سبل تعزيز التعاون بين المجلس والمكتب الوطني للإعلام ومجلس الإمارات للإعلام، بما يدعم الجهود الوطنية الرامية لترسيخ منظومة رقمية آمنة ومستدامة.

Advertisements

حضر اللقاء الدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام. وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي عن سعادته بزيارة معالي عبدالله آل حامد، إلى مجلس الأمن السيبراني، مثمناً اهتمام معاليه وحرصه على الاطلاع على جهود المجلس في تعزيز منظومة الأمن السيبراني في الدولة.

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور محمد حمد الكويتي جهود المجلس في تنفيذ البرامج التوعوية الهادفة إلى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى الأفراد والمؤسسات، وبناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة تدعم مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات.

وأكد معالي عبدالله آل حامد أن ما تشهده دولة الإمارات من تطور متسارع في مجال الأمن السيبراني يجسد الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، التي جعلت من بناء مجتمع رقمي آمن ومتقدم أولوية وطنية ترتكز على الابتكار والمعرفة والتكامل بين مختلف المؤسسات.

وأشاد معاليه بالجهود المتميزة التي يبذلها مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات بقيادة سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، في ترسيخ منظومة رقمية متطورة تحمي المكتسبات الوطنية وتواكب توجهات الدولة المستقبلية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الآمن.

وأشار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، إلى أن الإعلام الوطني شريك في دعم جهود الحفاظ على الأمن السيبراني، من خلال دوره في رفع الوعي المجتمعي وترسيخ ثقافة الاستخدام الآمن للتقنية، وتأكيد أهمية المسؤولية الرقمية في حماية مكتسبات الوطن، لافتاً معاليه إلى أن الإعلام والأمن السيبراني يمثلان معاً جناحين متكاملين في بناء مجتمع واعٍ ومحصن رقمياً، يواكب رؤية الإمارات في صناعة مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة.

من جانبه، أكد الدكتور محمد حمد الكويتي على أهمية التعاون بين مختلف مؤسسات الدولة لضمان الجاهزية والاستعداد اللازم لأي هجمات إلكترونية محتملة وتعزيز المرونة السيبرانية، بما يضمن حماية المكتسبات الوطنية ودعم مسيرة التحول الرقمي الآمن في دولة الإمارات.

وشدد على أهمية دمج الخبرات التقنية مع المؤسسات كافة خاصة الهيئات والمؤسسات الإعلامية الرائدة لمواجهة التحديات السيبرانية العابرة للحدود، مشيراً إلى أن الجهات الخبيثة باتت توظف الذكاء الاصطناعي والوسائل التقنية المختلفة في عملياتها لاستهداف كافة فئات المجتمع خاصة الشباب، إضافة إلى الترويج للسلوكيات الضارة والخبيثة عبر مختلف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وتقنيات التزييف العميق لنشر الأخبار المضللة التي تثير الرأي العام وتخلق أزمات غير مبررة.

أخبار متعلقة :