ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 23 يوليو 2023 01:30 صباحاً - حظيت قضايا الاستدامة باهتمام أبناء الإمارات وتسابقوا في ميادينها وتحقيق متطلباتها، وأثبتوا التزامهم المسؤولية الاجتماعية تجاه الأجيال القادمة عبر ترسيخ هذا المبدأ والغوص في مدلولاته حتى حصلوا على شهادات أكاديمية عالية في هذا التخصص.
وكان منهم أبو بكر التوم الذي نال درجة الدكتوراه في الاستدامة.
بدأ أبو بكر التوم بالتركيز على الاستدامة المجتمعية قبل أن يقرر إعداد رسالة الدكتوراه، ولكن كانت البدايات بالعمل التطوعي لدى عدة جهات قبل ذلك، وبلغ في سنة 2013 مرحلة متقدمة من الاهتمام بهذا الجانب، حين حصل على فرصة لدى جهة حكومية في قسم يعنى بالمسؤولية المجتمعية، وتم تأسيس قسم يعنى بالمسؤولية الاجتماعية، ووجد نفسه يتوجّه لدعم كل ما له علاقة بالاستدامة، وأصبحت له إسهامات تطوعية في مؤسسات حكومية، ثم اتجه من هناك للجانب الأكاديمي فوجه هذا الشغف للبحث الأكاديمي لأجل الدكتوراه، ولاحظ من الدراسات أن هناك فجوة بين المستهلك ومفهوم الاستدامة والقطاع الخاص، وهذا يؤثر في أداء المسؤولية المجتمعية لدى قطاع الأعمال.
يقول التوم: «بدأتُ بعروض تقديمية للحديث عن أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمتابعة ما تطرحه الأمم المتحدة عبر موقعها، ثم التواصل مع الجامعات ومخاطبة الجهات لأجل تنظيم ورشة عن ذلك، وتلك الورشة مع العمل التقديمي وصلت إلى نحو خمسة عشر إصداراً مع التعديل والتطوير في كل مرحلة، وقد قدمت في جامعة الفلاح وجامعة خليفة وجامعة عجمان وجامعة الشارقة، وجهات حكومية أخرى مثل الإسكان واقتصادية دبي ومحاكم دبي وهيئة الطرق والمواصلات وأيضاً وزارة الداخلية، وسوف أواصل العمل على تنفيذ كل ذلك واقعياً».
وأضاف: « البداية كانت سنة 2016 عبر الورش وفي سنة 2018 توجهت إلى وسائط التواصل الاجتماعي والخروج عبر المنصات، وأيضاً مبادرة المسؤولية الاجتماعية في الإمارات بدأت في 2016، وكل ذلك كان لأجل إعادة نشر كل ما يتعلق بهذا الجانب».
وهناك أكثر من 10 مجموعات على مستوى العالم قد اشترك فيها أبو بكر التوم، ويقول في هذا الصدد: «اشتركت في 10 مجموعات مهمة بقضايا المناخ، وتلك المجموعات المهنية تتحدث دوماً عما يجري في العالم، ومن ذلك تأثير الكربون والطاقة وغير ذلك مما يؤثر في العالم، ومن تلك المتابعات أنقل ذلك عبر وسائط التواصل بجهد شخصي، وأحب دائماً استعمال تعريف أو جملة (استمرار الآثار الإيجابية للاستدامة) فلا بد من أن نفكر دوماً في طرائق تجعلنا نحافظ على المكتسبات، حتى نظام التكييف أو المكيف العادي علينا أن نفكر كيف نحافظ على استدامته لنظل ننعم بالجو البارد، والجواب هو بالمحافظة على الطاقة الكهربائية وهي أثر إيجابي في حياتنا، لأننا نعمل لأجل استدامة ما نملك والمكتسبات والحفاظ عليها للأجيال المقبلة.
تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز
أخبار متعلقة :