ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 23 أكتوبر 2025 04:26 مساءً - ارتفعت الأصول في صناعة صناديق التحوط العالمية إلى مستوى قياسي بلغ 5 تريليونات دولار، مع تدفق المستثمرين للأموال نحو الاستثمارات البديلة وتحقيق الصناديق لمكاسب قوية، بحسب بلومبيرج.
شهدت صناديق التحوط تدفقات نقدية صافية بلغت نحو 34 مليار دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، وفقاً لبيانات صادرة عن مؤسسة «هيدج فاند ريسيرش إنك» الخميس. ويعد هذا أكبر تدفق نقدي في أي ربع سنة منذ عام 2007، أي قبل الأزمة المالية العالمية.
كما جاء ارتفاع الأصول نتيجة أداء الاستثمار، حيث بلغ متوسط العوائد الإجمالية عبر جميع الاستراتيجيات 5.4% خلال الربع. وتصدرت استراتيجيات صناديق التحوط المعتمدة على الأسهم واستراتيجيات الاقتصاد الكلي المكاسب خلال هذه الفترة.
وذكرت مؤسسة «هيدج فاند ريسيرش» أن أكبر الشركات في هذا القطاع استحوذت مرة أخرى على حصة الأسد من النقد الجديد الصافي في الربع الثالث، حيث تم تخصيص جميع الأموال تقريباً للمديرين الذين تزيد أصولهم المدارة على 5 مليارات دولار.
كما سجلت صناديق التحوط الخاصة بالعملات المشفرة مكاسب قوية بلغت أرقاماً مزدوجة في الربع الثالث، متعافية من الخسائر الحادة التي تكبدتها أوائل عام 2025 لترفع الأداء الإجمالي للعام حتى تاريخه إلى 6.7%، وفقاً للمؤسسة نفسها.
ويتطلع المستثمرون بشكل متزايد إلى صناديق التحوط لتوفير عوائد غير مرتبطة بالسوق، خاصة بعد أن أثارت التوترات الجيوسياسية وإجراءات الرئيس دونالد ترامب بشأن مجموعة من القضايا تقلبات شديدة في الأسواق هذا العام. وقد تم دعم صناديق التحوط بارتفاع الأسهم الأمريكية والتقلبات التي تغذيها الرسوم الجمركية في أسواق السندات والعملات، بحسب بلومبيرج.
