حال المال والاقتصاد

أمريكا والصين تتوصلان إلى إطار عمل لقمة ترامب - شي

أمريكا والصين تتوصلان إلى إطار عمل لقمة ترامب - شي

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 26 أكتوبر 2025 04:10 مساءً - قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن المسؤولين الأمريكيين والصينيين توصلوا إلى إطار عمل «ناجح للغاية» لقمة قادة البلدين المقبلة، وذلك بعد محادثات استمرت يومين في ماليزيا.

وقال بيسنت للصحفيين في كوالالمبور صباح الأحد إن الجانبين ناقشا مشتريات المنتجات الزراعية، وتطبيق تيك توك، وقضية الفنتانيل، والتجارة، والمعادن النادرة، والعلاقات الثنائية بشكل عام. ووصف المحادثات بأنها «بناءة، وشاملة، وعميقة، وتمنحنا القدرة على المضي قدماً لتهيئة الساحة لاجتماع القادة ضمن إطار إيجابي للغاية».

جرت المفاوضات في برج «ميرديكا 118» في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلتقي قادة دول جنوب شرق آسيا في مركز مؤتمرات قريب.

ولم يدل الوفد الصيني بعد بأي تصريحات علنية. وقد ترأس الوفد نائب رئيس الوزراء الصيني خه ليفينغ، وانضم إليه الممثل التجاري لي تشينغغانغ ونائب وزير المالية لياو مين. وكان الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير ضمن الفريق الأمريكي.

وصل ترامب إلى ماليزيا يوم الأحد في بداية أول جولة له في المنطقة خلال ولايته الثانية. وكان في استقباله رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على مدرج المطار، وأشرف على توقيع إعلان سلام بين تايلاند وكمبوديا.

وسيعقد الرئيس الأمريكي سلسلة من الاجتماعات الثنائية في ماليزيا، ثم في اليابان وكوريا الجنوبية لاحقاً، حيث من المتوقع أيضاً أن يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.

تحدث ترامب للصحفيين على متن طائرة «إير فورس ون»، معبراً عن أمله في أن تسفر محادثاته مع شي عن «اتفاق شامل».

وسيكون هذا اللقاء الأول وجهاً لوجه بين زعيمي أكبر اقتصادين في العالم منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. وقد تحدثا ثلاث مرات على الأقل هذا العام، وقال ترامب إن المحادثات المباشرة هي أفضل وسيلة لحل القضايا الخلافية، بما في ذلك الرسوم الجمركية، والقيود على الصادرات، والمشتريات الزراعية، وتهريب الفنتانيل، والنقاط الجيوسياسية الساخنة مثل تايوان والحرب في أوكرانيا.

وقال ترامب: «سنتحدث عن الكثير من الأمور. أعتقد أن لدينا فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق شامل للغاية».

محور خلاف

من بين البنود المحتملة على جدول الأعمال، سياسة الولايات المتحدة تجاه تايوان. فقد ضغط شي من أجل أن تعلن واشنطن رسمياً أنها «تعارض» استقلال الجزيرة ذات الحكم الذاتي، وهو تنازل يعد مكسباً دبلوماسياً كبيراً لبكين. أما الموقف الأمريكي الراسخ منذ فترة طويلة، فهو أنها لا تدعم استقلال تايوان.

وقال وزير الخارجية ماركو روبيو للصحفيين يوم السبت إن إدارة ترامب لن تتخلى عن دعم الولايات المتحدة الراسخ لتايوان في إطار المفاوضات مع بكين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا