ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 5 نوفمبر 2025 08:40 مساءً - شهد اليوم الثاني من الدورة الحادية والأربعين لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025» إقبالاً غير مسبوق، إذ تجاوز عدد الزوار حاجز الـ 70 ألفاً، محققاً رقماً قياسياً في تاريخ الحدث من حيث الحضور اليومي في مركز «أدنيك» أبوظبي.
ويعكس هذا الإنجاز الجهود العالمية، التي تبذلها مجموعة «أدنيك»، بالتعاون مع مجموعة «أدنوك» الجهة المضيفة وشركة «دي إم جي إيفنتس»، لضمان تقديم تجربة استثنائية وفقاً لأعلى المعايير الدولية. ويحرص فريق العمليات في مركز «أدنيك» على توفير بيئة مثالية للزوار والعارضين، تعكس مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للحوار والتعاون في قطاع الطاقة.
ويُبرز الحضور الكثيف الاهتمام المتزايد بقطاع الطاقة العالمي، إذ يجتمع في أبوظبي نخبة من صناع السياسات وقادة الصناعة والمستثمرين، لمناقشة التحديات والفرص المستقبلية، كما سجل اليوم الثاني من الحدث اتصال أكثر من 20 ألف زائر بشبكة الواي فاي في الموقع، في مؤشر واضح على جاهزية البنية التحتية التقنية المتطورة في مركز أدنيك.
وتواصل فرق العمليات والأمن وإدارة الحركة في مجموعة أدنيك العمل، وفق أعلى معايير إدارة الفعاليات، لضمان تجربة آمنة وسلسة لجميع المشاركين في هذا الحدث العالمي. أسهمت مجموعة أدنيك في تطور معرض ومؤتمر أديبك، ليصبح أحد أكبر وأهم الفعاليات المتخصصة في الطاقة على مستوى العالم. وتلتزم المجموعة بتوفير بيئة مثالية لنجاح الحدث، عبر مرافقها المتطورة ومساحات العرض الواسعة، إلى جانب التزامها بالاستدامة، إذ يعد مركز أدنيك أكبر منشأة للفعاليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالكامل بالطاقة النظيفة.
ويستقطب «أديبك 2025» مشاركين من أكثر من 172 دولة، ويضم أكثر من 2250 شركة عارضة، من بينها 54 شركة نفط وطنية ودولية، كما يشمل البرنامج الموسع للحدث جلسات استراتيجية رفيعة المستوى، وجلسات فنية متخصصة، وعروضاً لأحدث التقنيات والحلول المستدامة، بمشاركة أكثر من 1800 متحدث، وعلى مدار أيامه الأولى سلط الحدث الضوء على أبرز التوجهات التي تشكل مستقبل الطاقة، بما في ذلك دور الذكاء الاصطناعي، وتطور السياسات الدولية، والاستثمارات الرأسمالية في البنية التحتية للطاقة.
وبهذا الحضور القياسي والمشاركة العالمية الواسعة يرسخ «أديبك 2025» مكانته منصة عالمية رائدة في قطاع الطاقة، ويعزز من دور أبوظبي في قيادة الحوار الدولي حول التحول في هذا القطاع الحيوي.
