ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 7 ديسمبر 2025 12:06 صباحاً - أكد ريكي مولينز، المدير العام لـ«إكسيد الإمارات»، أن قطاع السيارات في الإمارات يشهد أداء استثنائياً، حيث أظهر مرونة قوية واستمراراً في النمو. كما سجلت العلامات الصينية نمواً متصاعداً خلال السنوات الأخيرة، مع توقعات بتواصل هذا الزخم، ما يجعل الإمارات من أكثر الأسواق ديناميكية في المنطقة، خصوصاً في فئة السيارات الفاخرة.
وقال، في تصريحات لـ«حال الخليج»: يمثل «سوق دبي للسيارات»، الذي يستعد ليكون من أكثر الوجهات العالمية تقدماً في هذا القطاع، محطة تحوّل نوعية في مسيرة صناعة السيارات، فالوجهة الجديدة الممتدة على مساحة 22 مليون قدم مربعة ستضم ما يقارب 1500 صالة عرض، إلى جانب منظومة متكاملة من الخدمات، الأمر الذي سيعزز تجربة العملاء ويرتقي بالمعايير، ويرسّخ مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في مجال التنقل. إنها خطوة تعبّر بوضوح عن الزخم التطويري الذي يميز دولة الإمارات.
وحول مستقبل قطاع السيارات في دبي خلال السنوات المقبلة، قال: المستقبل واعد للغاية، ونتوقع استمرار النمو مدفوعاً بالتوسع في حلول الطاقة الجديدة، والتقنيات المتقدمة، وأنظمة الاتصال الذكية. ويتوافق تركيز دبي على التنقل الذكي والاستدامة وتجارب الرفاهية مع رؤية «إكسيد» بشكل كامل.
وفيما يتعلق بالتأثير المتوقع للأحداث الاقتصادية العالمية على مبيعات السيارات في المنطقة، قال: تترك الاتجاهات الاقتصادية العالمية تأثيراتها على أسواق السيارات بشكل عام، إلا أن دولة الإمارات أثبتت قدرتها على التكيّف بفضل اقتصادها القوي، فرغم التحديات المرتبطة بسلاسل التوريد وتقلبات العملات وارتفاع الأسعار، فإن الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية تحمي القطاع من اضطرابات كبيرة، وتبقي أداءه مستقراً.
وحول أزمة أشباه الموصلات وهل لا تزال مستمرة، قال: بصفتنا الوكيل المعتمد لعلامة إكسيد، ومصنعونا يخططون مسبقاً وفق طلباتنا السنوية، فإننا بالتالي لا نواجه أي تأثير على عملياتنا. ويسهم التخطيط الدقيق وإدارة المخزون، إلى جانب علاقاتنا القوية مع الموردين، في ضمان استمرارية الإنتاج وتوفر السيارات دون انقطاع.
وفيما يتعلق بالسيارات الكهربائية وذاتية القيادة وتوقعاته من حيث زيادة الانتشار خلال الأعوام المقبلة، قال: نستخدم مصطلح «التنقل بالطاقة الجديدة» نظراً لتنوع الحلول المتاحة حالياً لتلبية احتياجات العملاء، وهو ما يدعم استراتيجية التحول في الدولة. ونشهد بالفعل تسارعاً ملحوظاً في تبني هذه التقنيات، بالتزامن مع التطور الكبير في الميزات الذكية.
وأضاف: تفخر «مجموعة الغرير» بشراكتها مع «إكسيد» التي تسهم في هذا النمو. ورغم أن «إكسيد» تُعرف أساساً بوصفها علامة سيارات SUV فاخرة، إلا أنها تركز على ركائز أساسية، تشمل السلامة والتقنيات والراحة والعملية، مع المحافظة على قيمة تنافسية. نشارك «إكسيد» طموحها بتوفير سيارات فاخرة تعتمد تقنيات مستدامة وترتكز على معايير السلامة، مع ضمان قيمة طويلة الأمد للعملاء. وتعتمد استراتيجيتنا على التوسع المتواصل في شبكة معارضنا ومراكز خدمتنا في مختلف أنحاء الدولة.
وحول دخول شركات سيارات عدة إلى سوق الإمارات، وهل يؤثر ذلك على حصة الشركة من المبيعات، قال: المنافسة صحية وتدفع نحو الابتكار. ومع أن العلامات الجديدة ستزيد خيارات المستهلكين، إلا أن «إكسيد» تتمتع بمكانة مميزة بوصفها علامة فاخرة تركز على رحلة العميل وتجربته.
