ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 27 ديسمبر 2025 06:51 مساءً - أعلنت شركة «إم جي موتور» دخولها الرسمي إلى السوق السوري، في خطوة تعكس استمرار توسّعها الإقليمي، وذلك من خلال توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة «بريتيش هيريتيج» (BHG) بصفتها الوكيل الحصري للعلامة التجارية في سوريا. وبموجب هذه الخطوة، تصبح سوريا السوق رقم 12 لـ«إم جي» على مستوى المنطقة.
ويمثل هذا التوسع محطة جديدة في مسيرة العلامة التجارية بريطانية المنشأ، والتي تواصل تعزيز حضورها في الشرق الأوسط عبر شبكة وكلاء متنامية، مستندة إلى مزيج يجمع بين التصميم البريطاني العريق، والتقنيات المتطورة، ومستويات التجهيز العالية، مع الحفاظ على أسعار تنافسية تلبي تطلعات شريحة واسعة من العملاء.
وتعود جذور «إم جي» إلى عام 1924، حيث نجحت على مدى أكثر من قرن في ترسيخ مكانتها علامة أيقونية في عالم السيارات. واليوم، وبعد إعادة تقديمها برؤية حديثة، أصبحت من بين العلامات الأسرع نمواً في المنطقة، وواحدة من أفضل خمس شركات سيارات من حيث المبيعات في أسواق مجلس التعاون الخليجي، محققة أرقاماً قياسية متتالية.
من جهتها، تأسست مجموعة «بي إتش جي» كمشروع استراتيجي مشترك بين ثلاث من كبرى مجموعات السيارات في سوريا، هي «غريواتي» و«الطاس» و«ألتون»، مستفيدة من خبرات متراكمة تمتد لعقود في مجالات توزيع السيارات، وتجارة التجزئة، وتطوير الأسواق، وخدمات ما بعد البيع. وتهدف المجموعة إلى تمثيل «إم جي موتور» في سوريا وفق أعلى المعايير الدولية، مع التركيز على بناء عمليات متكاملة تتمحور حول تجربة العميل والاستدامة على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، قال توم لي، الرئيس التنفيذي لشركة «إم جي موتور الشرق الأوسط»، إن دخول السوق السوري يعكس التزام الشركة بتوفير سياراتها ذات الشعبية الواسعة لعدد أكبر من العملاء في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستسهم في إعادة رسم ملامح قطاع السيارات في سوريا من خلال الجمع بين قوة علامة «إم جي» وخبرة مجموعة «بي إتش جي» المحلية.
وعند الإطلاق، ستقدم «إم جي» في سوريا مجموعة متنوعة من طرزها، تشمل سيارات السيدان والهاتشباك، مثل MG 3 وMG 5 وMG 7، إضافة إلى مجموعة من المركبات الرياضية متعددة الاستعمالات (SUV) التي تضم MG ZS وMG HS وMG RX9 ذات سبعة مقاعد. كما تخطط الشركة لافتتاح صالة عرض ومركز خدمة متكامل في دمشق، مع خطط توسع مستقبلية، مدعومة بضمان مصنّع رائد في فئته يمتد لست سنوات أو 200 ألف كيلومتر، بما يضمن راحة البال الكاملة للعملاء.
