الارشيف / حال قطر

نوهوا بحضور القضايا العربية.. أعضاء شورى وخبراء لـ العرب: الخطاب حمل رؤية قطر الصريحة والقوية

  • نوهوا بحضور القضايا العربية.. أعضاء شورى وخبراء لـ العرب: الخطاب حمل رؤية قطر الصريحة والقوية 1/3
  • نوهوا بحضور القضايا العربية.. أعضاء شورى وخبراء لـ العرب: الخطاب حمل رؤية قطر الصريحة والقوية 2/3
  • نوهوا بحضور القضايا العربية.. أعضاء شورى وخبراء لـ العرب: الخطاب حمل رؤية قطر الصريحة والقوية 3/3

الدوحة - سيف الحموري - ثمَّن أعضاء بمجلس الشورى، وخبراء، وإعلاميون، ما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة من رسائل هامة، قدمت رؤية قطر الصريحة والقوية والواضحة تجاه عديد الأزمات التي فرضت نفسها على أجندة العالم، بدءاً من قضية فلسطين التي بقيت «عصية على التهميش»، وتثمين دور الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.  وحث سموه بقية الدول على الاعتراف بها، مروراً بفضح مساعي الكيان الإسرائيلي لفرض إرادته على محيطه العربي، مع تنديد سموه بسعي طرف لاغتيال وفد يفاوضه، بهدف إفشال المفاوضات وليس بهدف آخر.

4b0eddf55c.jpg

محمد بن مهدي الأحبابي: استمرار قطر كلاعب مسؤول وفاعل على الساحة الدولية

أكد سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي، عضو مجلس الشورى، أن القضايا العربية كانت حاضرة في خطاب صاحب السمو أمام الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، مع تأكيد سموه على ثوابت سياسة قطر الخارجية بما فيها التأكيد على الحق الفلسطيني، والإشادة بمواقف الدول التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطين، ودعوة سموه لشرق أوسط تسوده سيادة الدول واستقرار السلام، واستمرار دور قطر كلاعب مسؤول وفاعل على الساحة الدولية والإقليمية، مع التركيز على قضايا النزاعات والأزمات الإنسانية، في إطار سياسة ثابتة تعتمد على الوساطة، مكافحة التصعيد، ودعم الحلول السلمية.
وأكد الأحبابي أن الاهتمام الذي يحظى به خطاب صاحب السمو في الدورات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، يأتي بفضل ما يتضمنه من توصيف دقيق للأزمات وسبل حلها والتعامل معها.
وأشار إلى أن كل خطاب يلقيه صاحب السمو، يضع القضايا العربية على قائمة أولويات طرحه، كما يعكس مواقف قطر الثابتة تجاه معظم القضايا العربية على الساحة، ويؤكد حرص قطر على مواجهة الإشكالات المتعلقة بالسلم والأمن والتحديات أمام الجهد المبذول لحل النزاعات بالطرق السلمية.

3a2d6a7b40.jpg

المهندس أحمد بن هتمي الهتمي: الخطاب يفضح مساعي الكيان الإسرائيلي

قال سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي، عضو مجلس الشورى، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، اتسم بالقوة والمصداقية في تشخيص الأزمات الإقليمية والدولية وسبل التعامل معها، منوهاً بصراحة الخطاب في وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، مع تعبيره عن منهج دولة قطر في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين، التي نوه سموه بتزايد الاعترافات الدولية بها بما يؤكد أن العنف لم ينجح في تصفية هذه القضية العصية على التهميش.
وأشار إلى أن مضامين الخطاب تفضح مساعي الكيان الإسرائيلي في فرض إرادته على محيطه العربي، مع حلمه بأن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية، مندداً سموه بسعي طرف لاغتيال وفد يفاوضه بهدف إفشال المفاوضات وليس بهدف آخر.
وأكد أن الخطاب يجسد الرؤية الإنسانية التي تميز المنظور القطري للأزمات التي تتعرض لها الشعوب، سواء عندما أكد سموه التمسك بالموقف المبدئي من عدالة القضية الفلسطينية، كي لا يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، أو عند دعوة سموه إلى حل النزاعات بالطرق السلمية وذلك رغم انه طريق طويل وشاق، لكنه أقل كلفةً من الحروب.
وأوضح سعادته أن صاحب السمو يُسطّر مواقف قطر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مع التأكيد على القيم والمبادئ السلمية التي تؤمن بها بلادنا وتسير على نهجها، من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية في كافة أرجاء المعمورة.
وأشار إلى تركيز الخطاب على القضايا الراهنة بما فيها المرحلة الجديدة التي شهدتها سوريا على أمل أن تشكل بداية لتحقيق تطلعات الشعب السوري، مع دعوة سموه المجتمع الدولي لاستغلال الفرصة المتاحة للوقوف إلى جانب سوريا وبناء مؤسسات الدولة فيها وإرساء العلاقات على أساس المواطنة المتساوية ورفض التدخلات الخارجية في سوريا لا سيما محاولات إسرائيل لتقسيمها.
ونوه بالحضور الفاعل لدولة قطر ومساهماتها المتواصلة في خدمة لتحقيق أهداف المنظمة الأممية ومبادئها، بما في ذلك دعم جهود التنمية الدولية، وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخها، والمشاركة في الجهود والمبادرات الجماعية لمعالجة التحديات التي تواجه العالم، إلى جانب القرارات البناءة والمبادرات التي تقدمها، وتحظى دوما بقبول المجتمع الدولي ومباركته.

الدكتور حمد الفياض: حث باقي الدول على الاعتراف بفلسطين

قال الإعلامي الدكتور حمد الفياض إن صوت دولة قطر لم يغب عن المحافل الدولية بما فيها منبر الأمم المتحدة بل ظل يتردد في تلك المحافل معبرا عن آمال وتطلعات الإنسانية جمعاء في غد أكثر إشراقاً وعالم أكثر عدلاً.
وأكد د. الفياض أن خطاب صاحب السمو أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، حمل أبعاداً تاريخية وإنسانية على قدر كبير من الأهمية، بفضل ما تضمنه من رؤى جريئة في تشخيص الأزمات الإقليمية والعالمية، وأفكاراً واقعية تساعد في معالجة هذه الأزمات، التي تقوّض الأمن والاستقرار الدوليين وتعيق جهود التنمية وتعمق الفقر والتهميش والتطرف.
وأشار إلى أن الخطاب الشامل لحضرة صاحب السمو يعكس مواقف قطر الثابتة تجاه معظم القضايا التي فرضت نفسها على أجندة العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان وتطهير عرقي بهدف فرض وقائع جديدة كما أكد سموه.
وأكد على اعتزازه بما ورد في الخطاب تجاه القضايا الخارجية، بما فيها تثمين دور الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، وحث باقي الدول على الاعتراف بها، وتقديم الدعم اللازم للشقيقة سوريا، والتأكيد على ضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان ووقف تدخلاتها في الشؤون اللبنانية وغيرها من مواقف قطر الثابتة.
وأوضح أن قطر في عهد سمو الأمير المفدى ستبقى كعبة المضيوم كما كانت منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني آل ثاني - طيب الله ثراه.

عبدالله محمد آل عبدالجبار: قطر طرف إيجابي في علاقاتها السياسية

أكد السيد عبدالله محمد آل عبدالجبار، نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، يعكس نهج دولة قطر في التأكيد على حل أية خلافات دولية من خلال الحوار العادل وجهود الأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، منوها بحضور القضايا العربية في مجمل خطابات صاحب السمو، بما فيها تأكيد سموه على ضرورة إلزام إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام  1967 وعاصمتها القدس الشرقية.  وثمن آل عبدالجبار ما تضمنه خطاب صاحب السمو من رسائل هامة، قدمت قطر كطرف إيجابي في علاقاتها السياسية، والاقتصادية المتوازنة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، بما فيها دور قطر في مواجهة التحديات المتعلقة بالسلم والأمن ودعم جهود الأمم المتحدة لحل النزاعات بالطرق السلمية.

محمد بن علي المطوع الحمادي: التأكيد على قيم ومبادئ بلادنا

قال السيد محمد بن علي المطوع الحمادي: إن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله أمام الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعكس مواقف قطر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية من حيث التأكيد على القيم والمبادئ التي آمنت بها بلادنا وسارت على نهجها من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية في كافة أرجاء المعمورة.
وأشار الحمادي إلى حضور قيم العدالة الإنسانية الاجتماعية في خطابات حضرة صاحب السمو في مختلف المحافل الدولية، إلى جانب تأكيد سموه على إيجاد الحلول السلمية للنزاعات من خلال الحوار والوساطة، مع احترام حقوق الدول ذات السيادة، وهو ما ساهم في إكساب السياسة القطرية والدبلوماسية القطرية المزيد من الثقة والاحترام الدولي.ونوه بتأكيد صاحب السمو دائما في مثل هذه المحافل على دعم قطر للقضية الفلسطينية والتأكيد على عدم جواز أن يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي، دون إغفال مسؤولية المجتمع الدولي في رفع الظلم عن هذا الشعب الذي يتعرض لكل أصناف القهر والعنصرية في القرن الحادي والعشرين. وأشار إلى أن القضايا العربية تحتل مكانة خاصة في خطابات صاحب السمو في مثل هذه المحافل.

Advertisements

قد تقرأ أيضا