الرياض - ياسر الجرجورة في الأحد 28 ديسمبر 2025 02:03 صباحاً - أدانت إدانة المملكة للهجوم الإرهابي في حمص بأشد العبارات الاعتداء الآثم الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب أثناء أداء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح. وجاء الموقف السعودي ليعكس نهجاً ثابتاً في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله، والتأكيد على حرمة دور العبادة وضرورة حمايتها من أي اعتداء.
تفاصيل الهجوم الذي هز مدينة حمص
وقع الهجوم الإرهابي داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة حمص، في لحظة تجمع فيها المصلون لأداء صلاة الجمعة، ما ضاعف من حجم المأساة الإنسانية. وأسفر الاعتداء عن وفاة وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء، الأمر الذي أثار موجة استنكار واسعة، وجعل إدانة المملكة للهجوم الإرهابي في حمص تحظى باهتمام إقليمي ودولي كبير.
بيان رسمي يعكس موقفاً ثابتاً
في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية، شددت إدانة المملكة للهجوم الإرهابي في حمص على رفض السعودية القاطع لكل مظاهر الإرهاب والتطرف، وعلى إدانتها الصريحة لاستهداف المساجد ودور العبادة، لما يمثله ذلك من انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والدينية. وأكد البيان أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تسعى إلى زعزعة الأمن وبث الخوف بين الآمنين.
تضامن سعودي واضح مع سوريا
أكدت إدانة المملكة للهجوم الإرهابي في حمص تضامن المملكة الكامل مع الجمهورية العربية السورية في هذا المصاب الأليم، مشيرة إلى دعمها للجهود التي تبذلها الحكومة السورية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار وحماية المدنيين. ويأتي هذا الموقف ليؤكد حرص المملكة على استقرار المنطقة ورفضها لأي أعمال عنف تهدد السلم المجتمعي.
تعازي ومواساة للضحايا والمصابين
تضمنت إدانة المملكة للهجوم الإرهابي في حمص تقديم خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا، وللحكومة والشعب السوري الشقيق، مع الدعاء للمصابين بالشفاء العاجل. وأعربت المملكة عن أملها في أن تنعم سوريا بالأمن والسلام، وأن يتم تجاوز هذه المحنة المؤلمة في أقرب وقت.
موقف سعودي مستمر ضد الإرهاب
تجدد إدانة المملكة للهجوم الإرهابي في حمص التأكيد على أن السعودية تقف دائماً في صف محاربة الإرهاب، وترفض أي محاولات لاستغلال الدين في تبرير العنف أو الاعتداء على الأبرياء. ويعكس هذا الموقف سياسة ثابتة تنتهجها المملكة على المستويين الإقليمي والدولي في مكافحة التطرف ودعم الاستقرار.
أبعاد إنسانية وسياسية للموقف
يرى مراقبون أن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي في حمص تحمل أبعاداً إنسانية واضحة، إلى جانب رسائل سياسية تؤكد أهمية التعاون الدولي لمواجهة الإرهاب. كما تعكس حرص المملكة على حماية المقدسات الدينية، ورفضها القاطع لتحويل بيوت الله إلى ساحات للعنف والدمار.
ترقب لمستجدات وتأكيد على المتابعة
من المتوقع أن تستمر ردود الفعل الإقليمية والدولية على هذا الهجوم، مع متابعة دقيقة لتطورات الأوضاع في حمص. وتبقى إدانة المملكة للهجوم الإرهابي في حمص محطة بارزة تؤكد موقف السعودية الداعم للأمن والاستقرار، مع التأكيد على تحديث المواقف الرسمية في حال صدور أي مستجدات.
