دبي - ورده حسن - المحتوي
تحتفي المملكة العربية السعودية اليوم السبت 23 شعبان 1446هـ، الموافق 22 فبراير 2025م، بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية في منتصف عام 1139هـ الموافق 22 فبراير من عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله مؤسس الدولة السعودية الأولى.
يوم التأسيس
وتأتي هذه المناسبة الوطنية لتجسد معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية، دولة ذات سيادة تامة ودينها الإسلام ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- حتى وقتنا الحاضر.
ويعد يوم التأسيس مناسبة وطنية لاستذكار تاريخ تأسيس الدولة السعودية الأولى. وما حققته من إنجازات في مختلف المجالات. وما قدمته من تضحيات في سبيل وحدة الوطن واستقراره. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

فعاليات متنوعة للاحتفاء بيوم التأسيس
كما تشهد مناطق المملكة المختلفة فعاليات متنوعة للاحتفاء بيوم التأسيس، تشمل:
- عروضًا فنية وثقافية وتراثية
- فعاليات ترفيهية
- عروضًا للألعاب النارية
- فعاليات رياضية
- فعاليات للأطفال
- فعاليات للمرأة
- فعاليات للمسنين
- فعاليات لذوي الاحتياجات الخاصة.
ويعد يوم التأسيس مناسبة للفخر والاعتزاز بتاريخ المملكة العربية السعودية، وما حققته من إنجازات في مختلف المجالات، وما قدمته من تضحيات في سبيل وحدة الوطن واستقراره.
وكذلك يكون يوم التأسيس مناسبة للتعبير عن الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، والتعبير عن الاعتزاز بالهوية الوطنية.
مناسبة للتأكيد على الوحدة الوطنية
كما يعد يوم التأسيس مناسبة للتأكيد على الوحدة الوطنية، والتعبير عن التلاحم بين أبناء الوطن.
مناسبة للتعبير عن الأمل في المستقبل
ويعد يوم التأسيس مناسبة للتعبير عن الأمل في المستقبل، والتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-.
وتزامنًا مع هذه المناسبة الوطنية، تشهد مدن المملكة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحلق في سماء الإبداع والحب والولاء، كما تجسد عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر.

وفي لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، ظلت خلالها -ولله الحمد- راسخة أبية محافظة على هويتها العربية الأصيلة مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل وطننا بدءًا بالدولة السعودية الأولى فالثانية حتى المملكة العربية السعودية.
كما ظل خلالها التلاحم عنوانا بارزا للعلاقة المجيدة بين الشعب والقيادة الرشيدة. وصولًا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذي تشهد خلاله البلاد تطورًا ونهضة في شتى المجالات تقودها الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030.
وبوجه عام شهدت المملكة في خلال فترة وجيزة تطورًا في عجلة التحول الرقمي على جانب كل من القطاعين العام والخاص. إذ تسعى المملكة دائمًا إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي ودفعه إلى الأمام.
