دبي - ورده حسن - المحتوي
أعلن المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أن المملكة، بدعم وتمكين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله. أطلقت حزمة من المبادرات الرائدة لمساعدة العالم على سد الفجوات الرقمية في مجالات الحوسبة. والبيانات، والخوارزميات.
مبادرات رائدة لمساعدة العالم في مجال الحوسبة
جاء هذا الإعلان الهام خلال كلمة المملكة التي ألقاها معاليه في الاحتفال المهيب الذي أقامه الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) في جنيف. بمناسبة مرور 160 عامًا على تأسيسه.
شهد حضورًا رفيع المستوى من قادة الدول، وصناع القرار، وشخصيات تقنية دولية بارزة.

استجابة سعودية للتحديات العالمية
وفي كلمته، شدد المهندس السواحه على أن العالم يقف اليوم على أعتاب مرحلة تاريخية فارقة، تتسم بالتسارع المذهل لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار معاليه إلى أن هذا التقدم يسلط الضوء على فجوات حرجة في القدرات الحاسوبية، وتوافر البيانات، وتطور الخوارزميات. مؤكدًا أن هذه التحديات “تستدعي استجابة جماعية وفورية” من المجتمع الدولي.
كما تأتي مبادرات المملكة كاستجابة مباشرة لهذه الدعوة، حيث تهدف إلى توفير الموارد والخبرات اللازمة. لتمكين الدول والمجتمعات من مواكبة هذا التطور التقني المتسارع، وضمان عدم تخلف أي أحد عن الركب.
شراكات دولية لمستقبل شامل
بينما أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات على التزام المملكة الراسخ بمواصلة جهودها الحثيثة وبناء شراكات دولية متينة لمعالجة فجوات الذكاء الاصطناعي.
والهدف الأسمى من هذه الشراكات هو تحقيق “شمولية رقمية تشمل الجميع دون استثناء”، لضمان أن فوائد العصر الرقمي الجديد تعم البشرية جمعاء. وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية واس.
كما لفت السواحه إلى أن السنوات القليلة القادمة ستكون حاسمة في رسم ملامح المستقبل. وفي هذا السياق. يبرز التعاون الدولي ليس كخيار، بل “كالسبيل الوحيد لتجنب فجوة جديدة بين المجتمعات والدول”.

نحو عالم أكثر توازنًا
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن رؤية المملكة تتمحور حول بناء عالم أكثر توازنًا، تسخر فيه التقنيات الحديثة. وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، لخدمة الإنسان في المقام الأول وتعزيز مسارات التنمية الشاملة والمستدامة في كافة أنحاء العالم.
كما تعكس هذه المبادرات الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية. ليس فقط كقوة اقتصادية، بل كقائد فكري ومساهم رئيسي في تشكيل مستقبل رقمي أكثر إشراقًا وإنصافًا للبشرية.
