تكنولوجيا

الهاكاثون السعودي للذكاء الاصطناعي.. حلول تقنية مبتكرة من طلاب المملكة

الهاكاثون السعودي للذكاء الاصطناعي.. حلول تقنية مبتكرة من طلاب المملكة

دبي - ورده حسن - المحتوي

اختتمت جامعة الأمير سلطان في الرياض فعاليات الهاكاثون السنوي السعودي للذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية. وذلك بمشاركة نخبة من طلبة الجامعات الذين قدموا حلولاً تقنية مبتكرة في بيئة تنافسية محفزة.

كما أبرز الحفل روح المبادرة لدى الطلاب المشاركين، وشغفهم بابتكار حلول ذكية تعكس طموحات الجيل الجديد في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

فيما استمرت فعاليات الهاكاثون على مدار يومين متتاليين، بمشاركة 15 فريقًا من طلبة الجامعات من مختلف مناطق المملكة.

ضمن منافسات أربع فئات متنوعة. وبلغ إجمالي الجوائز المالية المقدمة 45 ألف ريال سعودي. ما أضفى على المنافسة طابعًا حماسيًا ومشجعًا للابتكار.

شكّلت الفعاليات منصة مثالية لتطوير حلول تقنية مبتكرة تهدف إلى تعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات الحيوية.

 

 

 

وتنوّعت المشاريع المقدمة بين تطبيقات الرعاية الصحية الذكية وأنظمة الأتمتة الصناعية. بما يعكس نضج الأفكار وقدرة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية على مواجهة التحديات في مختلف المجالات.

كما أبرز الهاكاثون متانة التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي. حيث حظي المشاركون بتوجيه وإرشاد من نخبة من الجهات الرائدة. من بينها نيوم، وMemryX – الشركة الأمريكية الرائدة في تطوير حلول أشباه الموصلات لتقنيات الذكاء الاصطناعي الطرفي.

وقد استفاد الطلبة من خبرات عملية ورؤى متخصصة عززت التكامل بين المعرفة والتطبيق.

من جانبه، أكد  بيتر واتسون. رئيس قطاع التقنية والرقمية في نيوم.  أن تمكين الجيل القادم من المبتكرين يعد عنصرًا محوريًا في تحقيق طموحات المملكة نحو الريادة العالمية في مجالات التقنية.

الحوسبة الطرفية

فيما  شدّد  كيث كريسين.الرئيس التنفيذي لشركة ميمركس. على أهمية تمكين الجيل القادم من المبتكرين. مؤكدًا أن مستقبل الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على المطورين الشباب القادرين على التفكير الإبداعي وتوظيف التقنية لحل المشكلات الواقعية.

في الوقت نفسه قال: “يمثل هذا الهاكاثون تجسيدًا لرؤيتنا في تعزيز قدرات الجيل القادم من مطوري الذكاء الاصطناعي. من خلال توفير منصة تجمع بين الطلبة والقطاع الصناعي وكيانات رائدة.

مثل جامعة الأمير سلطان ونيوم، وإن مشاركتنا في هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من إيماننا العميق بدور الشباب في قيادة الابتكار نحو آفاق جديدة”.

علاوة على أنه ضمن فعاليات الهاكاثون، شارك خبراء من نيوم وميمركس في جلسات النقاش والتحكيم والتوجيه.

إذ أشادوا بقدرات المشاركين وما أظهروه من مهارات تقنية عالية وأفكار إبداعية وروح تعاون. معتبرين أن هذه المخرجات تعكس تطور الكفاءات التقنية لدى الشباب السعودي واستعدادهم للمساهمة الفاعلة في مشاريع التحول الرقمي.

وأخيرًأ تجسّد استضافة جامعة الأمير سلطان للهاكاثون السعودي للذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية 2025 التزامها الراسخ بدعم الابتكار. وتوفير بيئة بحثية متقدمة تتيح للطلاب تطوير مهاراتهم في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي.

: واس

Advertisements

قد تقرأ أيضا