حال الإمارات

«القافلة الوردية».. منظومة متكاملة لحماية المجتمع من سرطان الثدي

«القافلة الوردية».. منظومة متكاملة لحماية المجتمع من سرطان الثدي

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 19 أكتوبر 2025 12:06 صباحاً - أكدت عائشة الملا، مدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان، أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يعد أحد أبرز العوامل التي تسهم في رفع معدلات الشفاء الكامل، مشيرة إلى أن الدراسات الطبية الموثوقة تؤكد فاعلية التشخيص المبكر في إنقاذ الأرواح.

وأوضحت أن «القافلة الوردية» نجحت خلال مسيرتها الممتدة لأكثر من عقد في ترسيخ الوعي الصحي المجتمعي وتحويله إلى ثقافة وممارسات يومية تسهم في وقاية النساء والرجال على حد سواء.
وأشارت إلى أن الإقبال المتزايد على المشاركة في حملة «أكتوبر الوردي» يعكس وعي المجتمع المتنامي، لا سيما مع ما توفره القافلة من فحوص طبية مجانية على مدار العام، إلى جانب الدعم المعنوي والمادي الذي يحظى به المصابون.

وفي إطار الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، تواصل القافلة الوردية التابعة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان جهودها الوطنية في تعزيز ثقافة الكشف المبكر، من خلال تعريف المجتمع بأنواع الفحوص الطبية الأساسية وتوفيرها مجاناً عبر عياداتها المتنقلة التي تجوب إمارات الدولة كافة.

وقد نجحت القافلة في تعزيز مفهوم الوقاية، وتحويل الوعي الصحي إلى ممارسة مجتمعية مستدامة، حيث تعمل فرقها الطبية على نشر المعرفة وتشجيع النساء والرجال على إجراء الفحوص الدورية التي تضمن الاكتشاف المبكر وتزيد من نسب الشفاء.

وتشمل الفحوص المقدمة ضمن الحملة ثلاثة مستويات رئيسية، تمثل مراحل الكشف المبكر المختلفة، بدءاً بالفحص الذاتي الذي تحث القافلة النساء على تعلمه وممارسته بانتظام، لما له من دور في رصد التغيرات التي قد تطرأ على شكل أو حجم أو ملمس الثدي.

ثم يأتي الفحص السريري الذي يجريه طبيب مختص داخل العيادات المتنقلة، ويتضمن معاينة بصرية وفحصاً يدوياً دقيقاً لمنطقة الصدر والإبطين، وفي حال وجود مؤشرات مقلقة تحال الحالة إلى فحوص متقدمة. ويعد الفحص الإشعاعي المعروف بالماموغرام المرحلة الثالثة من الفحوص التي تقدمها القافلة، إذ يتميز بدقته في اكتشاف الأورام الصغيرة غير المحسوسة، من خلال تصوير أنسجة الثدي بالأشعة السينية للكشف عن أية تغيرات تشير إلى وجود خلايا غير طبيعية، ما يتيح التدخل المبكر قبل تطور الأعراض.

Advertisements

قد تقرأ أيضا