حال الإمارات

جهود وطنية رائدة في تحقيق استدامة الأسرة الإماراتية

جهود وطنية رائدة في تحقيق استدامة الأسرة الإماراتية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 13 ديسمبر 2025 11:06 مساءً - تحرص القيادة الرشيدة على تحقيق مجتمع متلاحم وأسرة متماسكة، قادرة على مواكبة حركة التطور السريع سعياً إلى تحقيق الاستدامة في شتى مجالاتها، لا سيما الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وغيرها، وذلك من خلال إطلاق عدد من المشاريع التنموية الرائدة التي تنفذها الدولة.

وقال مختصون لـ«حال الخليج»: هناك جهود وطنية متميزة، تسهم في تحقيق نموذج أسري إماراتي قادر على المنافسة عالمياً، ومتمسك أيضاً بجذوره وطنياً، وذلك من خلال حرص الجهات المعنية على اعتماد مؤشرات وطنية لقياس جودة الحياة الأسرية، تشمل الصحة النفسية، والعلاقات بين أفراد الأسرة، والمشاركة المجتمعية وغيرها. وفي هذا الإطار، قالت ناعمة الشرهان عضو في المجلس الوطني الاتحادي: «تحرص الجهات المعنية في الدولة، وبدعم مستمر من قيادتنا الرشيدة، على وضع وخلق استراتيجيات وبرامج معنية بالأسرة، بما يضمن تكامل الجهود الحكومية والمجتمعية، لتلبية احتياجات الأسر الإماراتية في مختلف المراحل. إضافة إلى الإدراك التام بأهمية تكامل جهود جميع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية، في إطلاق مبادرات وبرامج تراعي القيم الإماراتية، وتلبي احتياجات الأسرة العصرية».

وأضافت: «أريد التنويه إلى ضرورة ترسيخ وعي مجتمع دولة من مواطنين ومقيمين بأهمية الحفاظ على الترابط الأسري، والعلاقات الأسرية المتينة التي تجمع أفراد الأسرة، كونها الركيزة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع القوي والمزدهر».

وقال هلال الكعبي، عضو في المجلس الوطني الاتحادي: «أطلقت الجهات التي تُعنى بالأسرة في الإمارات استراتيجيات وخططاً رائدة، إضافة لحزمة من القوانين والتشريعات التي من شأنها أن تُوفر الدعم للأسرة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها». وأضاف: «كما انطلقت السياسات والأنظمة، إيماناً من القيادة الرشيدة بأهمية الأسرة في تزويد المجتمع بكفاءات وقدرات وطنية تسهم في تعزيز عجلة النمو المستدام التي تسود الدولة. لا سيما أن الاهتمام بالأسرة، هو استثمار استراتيجي طويل المدى، فبقدر ما تكون الأسرة قوية ومتماسكة، يكون المجتمع أكثر قدرة على مواجهة تحديات العصر، وأكثر قدرة على تحقيق التنمية والاستقرار».

وأوضحت مريم سالم السلمان، رئيسة جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، ضرورة تطوير منظومة وطنية، يحرص ويجتهد طاقم عملها على توحيد الجهود المؤسسية، وذلك ضمن إطار وطني متكامل، ويعد هذا التوجه في حد ذاته استثماراً استراتيجياً، يضمن أن تبقى الأسرة نموذجاً استثنائياً للتماسك والهوية والرفاه المستدام. وأضافت: «كلما كان بناء الأسرة قوياً، زاد تلاحم المجتمع».

مسيرة النمو

وأشار الدكتور محمد حمد بن دلوان الكتبي، مسؤول نادي بركة البيت في جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، إلى أنه الأسرة الإماراتية تحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، الأمر الذي أسهم فعلياً في ترسيخ دور الأسرة، وإشراكها في مسيرة النمو والنهضة. وتوجيه المؤسسات والجهات المعنية والمختصة في الدولة أيضاً، إلى توفير كل ما من شأنه دعم الأسرة الإماراتية والارتقاء بها. وشدد على استمرارية المؤسسات المعنية على تقديم الدعم، ضمن بيئة تزخر بحزمة من البرامج الموجهة للأسرة في شتى المجالات ومختلف القطاعات، وتبنّي أفضل ممارسات ومفاهيم الاستدامة في مبادراتها، بما يعزز دور الأسرة ومشاركتها الفاعلة في التنمية المجتمعية.

وقالت الدكتورة أمينة الماجد رئيسة جمعية المرأة سند للوطن: «تصدرت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في كثير من المؤشرات التي تتعلق بالمرأة والأسرة، ويعد ذلك استكمالاً لمسيرة الإنجازات الوطنية لدولة الإمارات في مجال رعاية الأسرة. وأقترح في المقابل ابتكار مبادرات تساعد في بناء الأسرة وتنمية أفرادها وتقوية المجتمع، إلى جانب تعزيز البرامج التوعوية بالقيم الإماراتية، بما يعزز دور الأسرة كمحور رئيس للتنمية الاجتماعية».

Advertisements

قد تقرأ أيضا