ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 25 ديسمبر 2025 12:06 صباحاً - أكد المشاركون في اللقاء التنسيقي الذي عقدته وزارة الخارجية ومؤسسة القمة العالمية للحكومات، أهمية تعزيز التنسيق وتكثيف الجهود المشتركة، لدعم تنظيم الدورة المقبلة من القمة العالمية للحكومات في فبراير 2026.
شهد اللقاء الذي استضافه ديوان عام وزارة الخارجية، حضور عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد يوسف الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وفريق القمة، إلى جانب عدد من رؤساء البعثات التمثيلية المعتمدة لدى الدولة ومسؤولين في الوزارات والجهات الحكومية المختلفة.
وهدف اللقاء التنسيقي إلى دعم الاستعدادات لتنظيم القمة العالمية للحكومات 2026، وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود بين الجهات المشاركة في الفريق المنظم، بما يضمن الجاهزية الكاملة.
وأكد المشاركون أهمية تكثيف الجهود لتأكيد ريادة القمة العالمية للحكومات منصة عالمية لصناعة المستقبل، ومساحة مفتوحة لإحداث حراك دولي هادف لرسم معالم القطاعات المستقبلية الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، ترجمة لرؤى قيادة دولة الإمارات بتوسيع دائرة الحوار والشراكات العالمية الهادفة لتمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للتحديات، عبر منصة القمة.
وقال عمران شرف إن القمة العالمية للحكومات تمضي قدماً في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية بارزة تجمع صنّاع القرار والمسؤولين من دولة الإمارات ومختلف دول العالم، لعقد وتطوير شراكات بنّاءة واستراتيجية، وإيجاد حلول تعاونية ثنائية ومتعددة الأطراف تدعم تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لكافة الشعوب والمجتمعات.
وأشاد بالدور المحوري الذي اضطلعت به البعثات التمثيلية المعتمدة بالدولة في تيسير المشاركات رفيعة المستوى من الحكومات والمؤسسات الدولية، والتي أسهمت في تعزيز الحضور الدبلوماسي للقمة في نسختها السابقة، وترسيخ مكانتها كمحفل لتبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات، واستشراف المستقبل.
وأكد محمد الشرهان أن نجاح القمة العالمية للحكومات يعتمد على جهد وطني موحد ومتكامل، من مختلف الوزارات والجهات الحكومية في دولة الإمارات، التي تمثل الفريق المنظم الموسع لفعاليات القمة.
والداعم الأساس لتنظيمها الناجح، وسمعتها العالمية، والمساهم الأهم في تحويلها إلى مناسبة سنوية تتجه إليها أنظار الحكومات ورواد الأعمال والمنظمات الدولية في كل مكان.
وقال محمد الشرهان إن اللقاء التنسيقي، يمثل مناسبة سنوية مهمة، تتشارك من خلالها مؤسسة القمة العالمية للحكومات ووزارة الخارجية الرؤى والتطلعات والتوجهات الهادفة لضمان تنظيم القمة بما يليق بسمعة دولة الإمارات دولياً، ويرتقي إلى المستوى المتقدم الذي وصلت إليه على الساحة العالمية في مختلف المجالات.
وبحث المشاركون في اللقاء التنسيقي مسارات العمل المشتركة الهادفة لتوسيع دائرة المشاركة في القمة العالمية للحكومات 2026، وتعزيز آليات الترشيح لجوائز القمة والتسجيل لفعالياتها. كما شهد اللقاء عقد جلسات تفاعلية للتواصل والتعريف بمسارات العمل المشتركة.
