ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 15 نوفمبر 2025 06:51 مساءً - أكد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، أن المهرجان الوطني للتسامح الذي انطلقت فعالياته يعكس رؤية دولة الإمارات الإنسانية التي جعلت منها نموذجاً عالمياً في احترام التنوع وبناء جسور التفاهم بين الشعوب.
وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن هذا المهرجان يعكس مكانة الدولة كمنصة رائدة للحوار والتقارب الثقافي والتعايش الإنساني.
وأعرب تشانغ ييمينغ سفير جمهورية الصين الشعبية عن سعادته بالمشاركة كضيف شرف في مهرجان التسامح ، مؤكداً أن هذه المشاركة تجسد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وأكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً مستمراً يعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لافتا بأن التعاون الإماراتي الصيني أصبح نموذجا ناجحا في تعزيز الروابط بين الشعوب ودعم مسارات التنمية المشتركة.
وقال إن مهرجان التسامح والتعايش يمثل منصة وطنية مهمة تُبرز جهود دولة الإمارات في تعزيز قيم الاحترام المتبادل والتنوع الثقافي وتجسد رؤية الدولة في بناء مجتمع يقوم على الانفتاح والتعايش ويعكس مكانة الإمارات كوجهة عالمية للتلاقي الإنساني ويسهم في تعزيز جسور التواصل بين مختلف الجاليات ومن بينها الجالية الصينية التي يفوق عددها 300 ألف شخص يعيشون في بيئة يسودها السلام والتسامح.
وثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التسامح والتعايش في تنظيم المهرجان، مؤكداً أن المبادرات النوعية التي تقدمها الوزارة تعزز الصورة الحضارية للدولة وتدعم مساعيها في نشر ثقافة السلام والتفاهم بما يعزز مكانة الإمارات كأحد أبرز النماذج العالمية في احترام التنوع.
وأشار إلى أن نهج التسامح الذي تأسست عليه دولة الإمارات بفضل رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان أساساً في بناء علاقات قوية مع الدول الصديقة وفي مقدمتها جمهورية الصين الشعبية التي تربطها بالإمارات علاقات متنامية تشمل مجالات الاقتصاد والتعليم والثقافة.
وأشار إلى أن فعاليات المهرجان شهدت مشاركة فرقة الفنون الصينية قدمت عروضاً فنية تعكس جماليات الثقافة الصينية بما يعزز التبادل الثقافي بين الشعبين بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المؤسسات الثقافية.
وأكد حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون مع دولة الإمارات في مختلف المجالات، متمنياً للدولة المزيد من الازدهار والتقدم.
من جهتها، أعربت عبير الرمحي سفيرة دولة فلسطين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان الوطني للتسامح في نسخته السابعة الذي يُقام هذا العام تحت شعار " يدًا بيد" .
وأكدت السفيرة الرمحي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، رسّخ منذ تأسيس الدولة قيماً راسخة تقوم على التسامح والتعايش واحترام الإنسان، مشيرة إلى أن هذه القيم أصبحت نهجا ثابتا يتجسد اليوم في دولة الإمارات التي تقدم نموذجا عالميا يحتضن أكثر من مئتي جنسية يعيشون معا في بيئة يسودها الاحترام والسلام.
ووجّهت أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه المتواصل وترسيخه لنهج إنساني رائد يُعلي من قيمة التسامح باعتباره أساساً لبناء المجتمعات. كما تقدّمت بالشكر إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، على رعايته الكريمة للمهرجان، وإلى جميع الجهات المنظمة والمشاركة في إنجاح هذا الحدث الوطني الذي يجمعنا على قيم الخير والتسامح والعطاء .
وأكدت السفيرة الرمحي أن دولة فلسطين تُثمن عالياً دور دولة الإمارات في تعزيز ثقافة التسامح عالمياً، معربة عن تقديرها العميق للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وبدوره، قال الدكتور ديباك ميتال، سفير جمهورية الهند الجديد لدى الدولة إن دولة الامارات تمثل نموذجا رائدا في ترسيخ قيم التسامح والتعايش، مشيرا الى أن مهرجان الوطني للتسامح يجسد هذه القيم التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد أن التسامح والتعايش يشكّلان رابطاً أساسياً بين الهند والإمارات حيث توفر الدولة للجالية الهندية الكبيرة بيئة آمنة ومزدهرة للعيش والعمل بانسجام وسلام مع مختلف المجتمعات الأخرى.
وأشاد بجهود القيادة الحكيمة لدولة الإمارات لدعمها تمكين جميع الجاليات والتعايش معا في مجتمع متعدد الثقافات.
وأشار القنصل إلى أن المهرجان يعكس قدرة مختلف المجتمعات على التعاون والعيش المشترك في وحدة وانسجام، مبرزاً دور الطلاب والمعلمين والمجتمع الهندي في تقديم عروض ثقافية متميزة تُظهر التنوع والتعايش السلمي بين الجاليات في الإمارات.
واعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الوطني المميز الذي يعكس رسالة التسامح والانفتاح التي تتبناها الدولة، متمنيا دوام التقدم والازدهار لدولة الإمارات، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الوطني المميز الذي يعكس رسالة التسامح والانفتاح التي تتبناها الدولة.
أخبار متعلقة :